لم يسلم جسدها الغض من وخزات الإبر والأجهزة الطبية، فالطفلة الهنوف الشمري التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها، تعاني من فشل كلوي منذ عامين، حرمها التمتع بطفولتها كبقية الصغار، وباتت أسيرة للأجهزة والأدوية، وسط صراخ وأنين الألم. قال والدها سعود الشمري:«أتألم حين أرى صغيرتي وهي تصرخ من الألم نتيجة إصابتها بالفشل الكلوي، وتدمع عيني ويتقطع قلبي حين ارى طفاتي لا تعيش كبقية الصغار، لكني مؤمن بقضاء الله وقدره»، مشيرا إلى أنه ذهب بالهنوف العديد من المستشفيات لعلاجها، وذكروا له إن علاجها في الخارج، لافتا إلى أن قلة ذات اليد منعته من علاجها.