قتل 88 شخصا على الاقل السبت والاحد في العراق واصيب اكثر من 350 آخرين في سلسلة هجمات بينها انفجار سيارة مفخخة قرب القنصلية الفرنسية في الناصرية، جنوب البلاد فيما شملت المناطق والمحافظات والاحياء انفجار سيارات مفخخة. وبهذه الهجمات ارتفع عدد القتلى منذ مطلع سبتمبر الى 101 شخص. ووقعت غالبية الهجمات قبيل صدور حكم غيابي بالاعدام بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهامشي الذي أدين بقتل ضابط رفيع ومحاميه. ويرفض الهاشمي الملاحقات ضده ويعزوها الى اهداف سياسية.من جهتها اتهمت وزارة الداخلية العراقية، أمس ، تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجيرات والهجمات الدامية التي ضربت 7 محافظات عراقية موقعة العشرات من قتلى وجرحى. وقالت الداخلية العراقية في بيان امس إن هذه الهجمات هي «استهداف طائفي واضح لإثارة الفتن الطائفية وزيادة الاحتقانات السياسية وتشتيت الجهود الأمنية»، معتبرة أن «أهداف هذه الهجمات تصب في طاحونة قوى متربصة بأمن العراقيين» من دون الإفصاح عن هوية هذه القوى. وقالت «تعرض عدد من المدن العراقية الى هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة في سلسلة جديدة من الاعتداءات التي يقوم بها تنظيم القاعدة الإرهابي، وقد جاءت هذه الهجمات في سياق استراتيجية قوى الإرهاب الرامية الى استثمار الأجواء السياسية الداخلية والإقليمية لإعادة صورة المشهد الأمني الى ما كانت عليه قبل خطة فرض القانون». الى ذلك أصدرت المحكمة الجنائية العراقية امس حكما غيابيا بالإعدام بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي لإدانته بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. وذكرت فضائية السومرية العراقية أن المحكمة الجنائية العراقية حكمت بالإعدام أيضا على صهر الهاشمي وسكرتيره الشخصي أحمد قحطان الموجود معه بتركيا. وكانت المحكمة استأنفت صباح امس محاكمة الهاشمي غيابيا، في ظل أنباء عن تغيير رئيسها القاضي هاشم الخفاجي لأسباب مجهولة.