كشف صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، أن القرارات التي أصدرها مؤخرا بمتابة المرحلة الأولى من جملة قرارات مفصلية سوف يتخذها في الأيام المقبلة تشمل اللجنة الأولمبية السعودية واتحاد القدم وباقي الاتحادات الرياضية ،لتواكب التطورات الرياضية التي يعيشها العالم من حولنا، موضحا ان القرارات سترتكز في محورها على إشراك الشباب بتطلعاتهم ومقترحاتهم لبرامج وخطط رعاية الشباب، التي ستتضمن العديد من البرامج الخاصة بمختلف الفئات العمرية وتفعيل برامج الرياضة للجميع، فضلا عن تطوير لوائح ونظم العمل الرياضي والشبابي في الاتحادات والاندية الرياضية والمناشط الشبابية ،وستعقد خلال الشهرين المقبلين ندوات متخصصة، وورش عمل، بالتعاون مع الجامعات والكليات ومع عدد من دور الاستشارات القانونية، لتطوير لوائح وانظمة الأندية الرياضية ،وتفعيل دورها في المجتمع، وتطوير اساليب عملها كما ستعيد لها ممارسة دورها التربوي الفكري والبدني ، بما يتناسب مع الوقت الحاضر كونها مؤسسات رياضية شاملة، وسيشارك فيها خبراء ومتخصصون في برامج العناية بالشباب ومختصون في التربية البدنية والرياضية، ومن الرياضيين السعوديين ونخبة من الشباب للمشاركة في طرح افكار لبرامج الشباب. مضيفا أنه من المهم اعطاء فرصة للمسؤولين المعينين حديثا لتقديم تصوراتهم للمرحلة المقبلة، حيث سيعقد بعد ثلاثة اشهر مؤتمر هام تعلن جميع الخطوات الجديدة والتغييرات في آلية العمل بالرئاسة، وما يقدم من خدمات للشباب والرياضيين تحت مسمى مؤتمر التغيير والتطوير، و الذي سيشهد إعلان خطة عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها للأعوام المقبلة كما سيتم تدشين الشعارات الجديدة للرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها ،وتحديث مواقعها الإليكترونية واستحداث حسابات لها على شبكات التواصل الاجتماعي وسيعلن في هذا المؤتمر عن اوجه التعاون الجديدة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والقطاعات المعنية بالدولة بأمور الشباب وذلك لكي يكون هناك دور تكاملي واضح لخدمة شباب هذه البلاد.