أصدر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب عددا من القرارات عين بموجبها قيادات جديدة تقود العمل الرياضي والشبابي في المرحلة المقبلة. كما أجرى عددا من التعديلات في الهيكل الإداري للرئاسة، بناء على الدراسة التي قدمها معهد الإدارة العامة لتطوير الهيكل الإداري للرئاسة. وتأتي هذه التغييرات والتعديلات تجسيدا للتوجيهات من لدن القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، و نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما الله، بتطوير كافة أوجه العمل بجميع القطاعات بالدولة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين في بلادنا الغالية بصفة عامة وما يخص الشباب بصفة خاصة؛ كونهم مستقبل وطننا العزيز وأهم مقومات نهضته وقد جاءت التعيينات والتعديلات كالتالي: - تكليف الدكتور فهد بن محمد الباني وكيلا للرئيس العام لرعاية الشباب. - تكليف الأستاذ فيصل بن عبدالعزيز النصار وكيلا للرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون الرياضية. - تكليف محمد بن صالح القرناس وكيلا للرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب. - الاستعانه بالأستاذ الدكتور خالد بن صالح المزيني عميد كلية الرياضة والتربية البدنية بجامعة الملك سعود مستشارا لسمو الرئيس العام للشؤون الرياضية. - الاستعانة بالدكتور معن بن سليمان الحافظ الوزير المفوض بوزارة الخارجية مستشارا للتعاون الدولي الرياضي والشبابي. - تكليف عبدالإله بن سعد الدلاك مديرا عاما للشؤون الإدارية والمالية. - تكليف سلطان بن محمد السويلم مديرا عاما لمعهد إعداد القادة. - تكليف محمد الخربوش مديرا عاما لإدارة بيوت الشباب أمينا عاما للجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب. - تكليف عبدالله بن محمد السهلي مديرا عاما لتقنية المعلومات، وربط مركز الوثائق والمحفوظات بهذه الإدارة. - تكليف عبدالرحمن اليمني مديرا لإدارة الاستثمار وخصخصة الأندية. - تعيين عبدالملك بن إسماعيل الإسماعيل مستشارا لشؤون التقنية بمكتب سمو الرئيس العام. - تكليف فهد بن سعد العجيبان مديرا عاما لإدارة المتابعة. - تكليف فراج بن سليمان الفراج نائبا لمدير عام معهد إعداد القادة. - دمج إدارتي الإعلام والنشر والإدارة العامة للعلاقات العامة لتصبح إدارة موحدة بمسمى إدارة العلاقات العامة والإعلام، وتكليف مدير عام مكتب الرئيس العام مشرفا عاما عليها. - استحداث وحدة المتابعة بمكتب سمو الرئيس العام، ومهمتها متابعة تنفيذ القرارات والمشروعات ويشرف عليها مدير عام مكتب الرئيس العام. - تعديل مسمى إدارة العلاقات الدولية إلى إدارة التعاون الدولي وتطوير دورها في متابعة الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين المملكة وباقي الدول المتقدمة في مجالات الشباب والرياضة. من جهة أخرى أصدر سموه كرئيس لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية قرارا بتكليف سعود بن علي العبدالعزيز أمينا عاما لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية. كما أصدر سموه كرئيس للجنة الأولمبية العربية السعودية قرارا بتكليف محمد بن حسن المسحل أمينا عاما للجنة الأولمبية العربية السعودية. وأوضح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن المرحلة القادمة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب سترتكز في محورها على إشراك الشباب بتطلعاتهم ومقترحاتهم لبرامج وخطط رعاية الشباب التي ستتضمن العديد من البرامج الخاصة بمختلف الفئات العمرية وتفعيل برامج الرياضة للجميع فضلا عن تطوير لوائح ونظم العمل الرياضي والشبابي في الاتحادات والأندية الرياضية والمناشط الشبابية وستعقد خلال الشهرين القادمين ندوات متخصصة، وورش عمل بالتعاون مع الجامعات والكليات ومع عدد من دور الاستشارات القانونية لتطوير لوائح وأنظمة الأندية الرياضية، وتفعيل دورها في المجتمع وتطوير أساليب عملها كما ستعيد لها ممارسة دورها التربوي الفكري والبدني بما يتناسب مع الوقت الحاضر كونها مؤسسات رياضية شاملة وسيشارك فيها خبراء ومتخصصون في برامج العناية بالشباب ومختصون في التربية البدنية والرياضية ورياضيون سعوديون ونخبة من الشباب السعوديين للمشاركة في طرح أفكار لبرامج الشباب. وأضاف الأمير نواف إنه من المهم إعطاء فرصة للمسؤولين المعينين حديثا لتقديم تصوراتهم للمرحلة القادمة حيث سيعقد بعد ثلاثة أشهر مؤتمر هام تعلن فيه بإذن الله جميع الخطوات الجديدة والتغييرات في آلية العمل بالرئاسة وما يقدم من خدمات للشباب والرياضيين تحت مسمى مؤتمر التغيير والتطوير الذي سيشهد إعلان خطة عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها للأعوام القادمة كما سيتم تدشين الشعارات الجديدة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، والأجهزة المرتبطة بها وتحديث مواقعها الإلكترونية، واستحداث حسابات لها على شبكات التواصل الاجتماعي، وسيعلن في هذا المؤتمر عن أوجه التعاون الجديدة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والقطاعات المعنية بالدولة بأمور الشباب وذلك لكي يكون هناك دور تكاملي واضح لخدمة شباب هذه البلاد. تجدر الإشاره إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب حريصة أشد الحرص على توفير أكبر قدر ممكن من الوظائف للشباب وتطوير قدرات كوادرها الوظيفية وفي هذا الإطار تم: أولا: تثبيت عدد 789 موظفا وفقا للأمر السامي في هذا الخصوص. ثانيا: استحدثت 114 وظيفة في ميزانية الرئاسة لهذا العام ثالثا: استفاد 600 موظف من منسوبي الرئاسة من الدورات التي ينظمها معهد الإدارة العامة. رابعا: تم ابتعاث 39 موظفا كمرحلة أولية من منسوبي الرئاسة للدراسات العليا في مختلف التخصصات في الجامعات داخل وخارج المملكة وفقا للاحتياجات المستقبلية للرئاسة وستكون هناك مراحل أخرى متطورة في هذا الجانب. وفي الختام قدم صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب شكره العميق لعدد من القيادات والمسؤولين الذين قدموا خدمات جليلة لبلادهم في هذا القطاع والذين انتهت فترة عملهم في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقدموا خلاصة تجاربهم وجهودهم في المجالين الشبابي والرياضي حيث قدم شكره لهم جميعا، وهم الدكتور صالح أحمد بن ناصر مستشار سمو الرئيس العام، وعبدالله بن محمد العذل وكيل الرئيس العام للشؤون المالية، وعثمان بن محمد السعد الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية، ومنصور بن عبدالعزيز الخضيري مستشار سمو الرئيس العام لشؤون الشباب، وسعود بن علي العبدالعزيز وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة، وإبراهيم بن علي العلي مستشار سمو الرئيس العام للشؤون الفنية، ومحمد بن أحمد الشدي المشرف العام على مجلة الجيل، وأحمد بن محمد المنديل مستشار سمو الرئيس العام للشؤون الإدارية. من جهة ثانية أعرب الدكتور فهد الباني عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل على الثقة الكبيرة التي «وندعو الله بأن يوفقنا وأن نكون إضافة لما قدمه الذين سبقونا ونحن نقدر ونجل كل من عمل وساهم في تطوير مجالي الرياضة والشباب، متأملين أن نحقق كل الأهداف المرجوة من هذه التغييرات التطويرية التي تحسب للرئيس العام، والهدف الذي حضرنا من أجله هو الارتقاء بالرياضة السعودية». وأبدى الأستاذ محمد القرناس وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب سعادته بالثقة الغالية التي منحت له من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل قائلا «أتمنى التوفيق وأن أكون عند حسن الظن وأن يتم العمل كمنظومة واحدة تسعى دائما إلى تقديم كل ما لديها من أجل شباب هذا الوطن وإن شاء الله أنا وبقية زملائي نستطيع أن نحقق طموحات الشارع الرياضي والشبابي وأن نوفر المناخ المناسب لممارسة هواياتهم». وأضاف القرناس «إن المرحلة المقبلة هي مرحلة انتقالية ونتطلع أن نقدم خلالها خطة عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تساهم في تطوير المجال الرياضي الحيوي الذي يهم شريحة كبيرة من شباب هذا الوطن، ونحن بلا شك مكملون لمن سبقونا، وبهذه المناسبة أحب أن أشكر كل القيادات التي سبقتنا وعملت وضحت وصنعت نجاحات تستحق الشكر عليها، فهم قدموا خدمات جليلة لبلادهم في هذا القطاع ولم يبخلوا بخلاصة تجاربهم وجهودهم في المجالين الشبابي والرياضي». من جانبه وصف الأمين العام للجنة الاولمبية محمد المسحل بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة تحديات ويجب ان نعمل ونجتهد ونبتعد عن الأحلام ونتعامل مع واقعنا برؤية وتفاؤل للمرحلة المقبلة، وأكد المسحل أنه قبل تعيينه أمينا عاما للجنة تابع واطلع واكتسب معلومات يأمل الاستفادة منها في هذا المجال. واختتم المسحل حديثه بأن رحلة المنتخب السعودي الاوروبية هي آخر المطاف له كمدير لشؤون المنتخبات، وأن علاقته ستقتصر على إشراف غير مباشر إلى حين انعقاد انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم وأنه سوف يقدم تقريرا مفصلا عن فترة الموسم والنصف التي قضاها في منصبه كمدير للمنتخبات.