شدد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدور الكبير الذي يضطلع به جهاز الهيئة، وما أنجزه في السنوات الأخيرة من ملتقيات ونشاطات إيجابية للمجتمع عامة وللفرد خاصة. وبين آل الشيخ في افتتاح ملتقى سفينة النجاة الثالث تحت عنوان «وسطية المنهج.. تمكين ونجاة»، الذي تنظمه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الخرج، أن الخير يكون عبر التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مضيفا في نفس الوقت أنه يجب على الجميع احترام هذا الجهاز بالتعاون معه وشد أزر العاملين فيه والوقوف معهم في الخير، وتقديم النصح لهم والتعاون وشد أزرهم وهو الأصل وعدم التشفي. وقال إن بعض الناس جعل النقد والذم وسيلة، وهذا خطأ وليس من خلق المسلم، إذ يجب أن نكون متعاونين ومتعاضدين ومتناصحين لما فيه الخير للأمة، وفي ما يحفظ لها أمنها ودينها واستقرارها، وأن يعلم الجميع أن وجود رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان وخير ومنفعة. وكان وكيل محافظ الخرج مساعد عبدالرحمن السالم دشن البارحة الأولى الملتقى الذي تنظمه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالخرج، بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، ومدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ صلاح السعيد، ومديري الإدارات الحكومية بالخرج، وذلك بخيمة الملتقى المجاورة لبرج الخرج. وأوضح رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الخرج سعود زيد العثمان أن أهداف الملتقى تتمثل في ربط أفراد المجتمع بكافة فئاته وشرائحه بالعلماء الراسخين في العلم والدعاة البارزين الثقات لينهلوا من معينهم الصافي ويتبصروا بما لديهم من معان لم تشبها شوائب الغلو والإفراط ولا الجفاء والتفريط.