قبضت شرطة جدة على مقيم يمني نفذ عدة عمليات احتال فيها على عدد من رجال الأعمال والمستثمرين، استولى على 100 مليون ريال بحجة عقد صفقات تجارية تتضمن استيراد بضائع مختلفة. واستطاع المحتال في العقد الرابع من العمر الحصول على هذه الأموال من خلال إقناع رجال الأعمال بوجود صفقات تجارية لديه تنقصها أموال بسيطة، ولتنفيذ عمليته زار المحتال رجل أعمال وعرض عليه الصفقة قبل أن يحصل منه على مبلغ مالي دون أي عقود رسمية أو مستندات أو ما يثبت قيام التاجر بدفع أمواله للمحتال الذي ما إن انتهى من عمليته الأولى حتى توجه إلى رجل أعمال آخر عرض عليه الصفقة ونجح في الحصول منه على مليوني ريال. المكاسب المالية الطائلة التي روج لها المحتال نجحت في إغراء التجار الذين منحوه الأموال لتوريد البضائع من رجال أعمال آسيويين وأوروبيين. وجرى القبض على المحتال بعدما أن استولى على مبالغ مالية كبيرة واختفى عن الأعين مادفع التجار إلى البحث المضني عنه قبل يتقدموا ببلاغات متفرقة إلى مركز شرطة الشمالية الذي شكل فريق عمل شرع في أعمال الرصد والتحري ودراسة البلاغات المقدمة التي أثبتت أن المتهم شخص واحد. وخلال أعمال البحث والتحري في عدة مواقع يشتبه بوجود المحتال بها تم رصده مختبئا في أحد المنازل التي يقطنها عدد من أبناء جلدته وبعد التأكد من موقعه تم ضبطه قبل الهرب بالأموال لخارج البلاد. وأكد المتحدث الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد، ضبط المحتال الذي نجح في الاستيلاء على مبالغ مالية تقدر ب100 مليون ريال تحصل عليها من عدد من رجال الأعمال بحجة التجارة وكان بعضهم لا يملك أي مستندات تثبت قيامه بدفع الأموال إليه. وأضاف بعد تلقي البلاغات من الضحايا تم ضبط المحتال الذي يمتلك إقامة نظامية بمهنة عامل ورغم ذلك دفع إليه الضحايا أموالا طائلة.