تحقق شرطة محافظة الليث فيما يعتقد أنها قضية بيع طفل من أب بنجلاديشي وأم إندونيسية لمقيم بنجلاديشي محروم من الإنجاب، خيوط القضية تكشفت بعد ثلاث سنوات من الواقعة التي سجلت فصولها في مستشفى الليث العام عندما أحضر مقيم زوجته الى المستشفى لتتسلم طفلا ولدته امرأة أخرى إندونيسية متزوجة من مقيم بنجلاديشي على أنه ولدها وتغادر المستشفى بعد أن حصلت على أوراق تثبت الولادة. سلطات الأمن واصلت التحقيق البارحة مع المتورطين حيث أكدت التحقيقات الاولية انهم اقرباء، وزعموا بأن ترك الطفل مع هذه الأسرة بغرض تولي نفقاته والصرف عليه وليس بغرض البيع وأن عملية تسجيله باسم امرأة وأب آخرين كان بغرض إثبات ولادته وليس بغرض بيعه أو المتاجرة به مطلقا. وتكشفت خيوط القضية عندما لاحظ جيران المقيم عدم تشابه الطفل مع والديه وساورتهم الشكوك في كونه مختطفا ولا ينتمي لهذه الأسرة فقدموا بلاغا لسلطات الأمن التي باشرت التحقيق الفوري بعد أن قبضت على الجناة وأوقفتهم على ذمة القضية. مصادر أبلغت «عكاظ» أن المحققين سينجزون اليوم ملف القضية لتحال لاحقا الى هيئة التحقيق والادعاء العام، حيث سيوجه للأسرتين عند توفر الأدلة تهمة المتاجرة بالبشر.