اعتقلت السلطات الإندونيسية رجلا مصريا بتهمة المتاجرة بمواطنيها، فيما تم ضبطه على خلفية المتاجرة ب 6 إندونيسيين وبيعهم في اليمن. ونقلت تقارير إعلامية محلية عن رئيس شعبة مكافحة المتاجرة بالبشر في إندونيسيا إيكو دانيانتو قوله: إن المتهم عصام يحيى علي حسن قام بالمتاجرة بعمال إندونيسيين في اليمن، وتم اعتقاله على خلفية التحقيق معه في قضية أخرى للمتاجرة بالبشر في إحدى المقاطعات الإندونيسية. وأضاف: كان عصام يخضع للتحقيق في مركز للشرطة بتهمة المتاجرة بالبشر عندما قبضت عليه شعبتنا بعد توافر معلومات حول ضلوعه في المتاجرة ب 6 إندونيسيين في اليمن. وبدأت الشبهات تدور حول عصام بعد لجوء الإندونيسيين الستة إلى سفارة بلادهم في صنعاء. ولا تعترف إندونيسيا باليمن كوجهة رسمية لعمّالها. وتعتقد السلطات أن الإندونيسيين الستة كانوا يسعون للوصول إلى السعودية، غير أن المتهم المصري قام ببيعهم في اليمن. وتعدّ إندونيسيا مصدرا رئيسيا للمتاجرة بالبشر، حيث تقدّر منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) عدد النساء والأطفال الذين تتم المتاجرة بهم سنويا بنحو 100 ألف، يستخدم معظمهم في الجنس بعدة دول حول العالم. كما تؤكد (يونيسيف) أن 30 في المائة من النساء اللاتي يجبرن على العمل في الجنس تقل أعمارهن عن 18 عاما.