رحبت القيادات الفلسطينية والمحللون اللبنانيون بموقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية، والاستقرار العالمي في قمة دول عدم الانحياز في طهران والذي جاء عبر الكلمة التي ألقاها الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية ورئيس الوفد السعودي . وأوضح أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات ل «عكاظ»: أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لطالما كانت ومازالت إلى جانب الفلسطينيين وقضيتهم الثابتة. موضحا أن تأكيد الأمير عبد العزيز بن عبد الله في كلمة المملكة على أن لا استقرار عالميا من دون حل عادل للقضية الفلسطينية إنما يؤكد على الالتزام الكبير والرؤية الاستراتيجية التي تقوم عليها مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية. وأضاف: أن اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية يشكل بداية كبيرة لطريق الحل العادل. من جهته، قال المحلل السياسي الدكتور فايق حداد إن القراءة المتأنية لكلمة الأمير عبد العزيز بن عبد الله في قمة عدم الانحياز في طهران تؤكد أنها وضعت خارطة طريق واضحة لترسيخ الاستقرار والسلم العالمي حيث تشكل القضية الفلسطينية محور الحل والمشكلة فلا سلم ولا استقرار عالميا من دون حل عادل للقضية الفلسطينية. وزاد أن ترسيخ هذا الاستقرار يجب أن يقوم على مبادئ قوية؛ أبرزها عدم التدخل بشؤون الدول واحترام سيادتها. وثانيا: وضع الحوار كأساس لحل أي إشكال بعيدا عن الصدام. وختم قائلا:إن موقف المملكة في قمة طهران يؤكد حرصها قيادة وشعبا على الاستقرار والسلام في العالم، وأن يدها ممدودة للحوار من أجل ترسيخ هذا الاستقرار.