أعلن الجيش السوري الحر أمس عن إسقاط ثالث طائرة ميغ حربية وأسر طياري الطائرة اللذين هبطا بمظلتين إثر إصابتها واشتعال النار فيها قرب مطار أبو الظهور العسكري في ادلب، لافتا إلى إحراق 11 طائرة ميغ أخرى في المطار. وقال قائد المجلس الثوري العسكري للجيش السوري الحر في محافظة ادلب العقيد عفيف محمود سليمان إنه أثناء مداهمة كتائب الثوار مطار أبو الظهور أقلعت طائرة الميغ وقبل أن تأخذ ارتفاعها أطلقت عليها النار من الرشاشات وذلك ما أدى إلى احتراقها ليقفز بعدها الطياران بالمظلات ومن ثم تم القبض عليهما. وأشار إلى أنه تم التخطيط لهذه العملية النوعية على مدى ثلاثة أيام وشارك فيها مئات الثوار. وهذه هي ثالث مرة يسقط فيها الجيش الحر طائرة ميغ بعد طائرتين أسقطهما سابقا في دير الزور والقابون. وأفاد العقيد سليمان عن احراق 11 طائرة ميغ في مطار أبو الظهور كانت تقصف مدن المحافظة وتدمير عدد آخر من الطائرات في مطار تفتناز العسكري في ادلب. وبعيد إعلان إسقاط طائرة الميغ أمس، قتل 20 شخصا بينهم ثمانية أطفال وتسع نساء في قصف لقوات النظام على منطقة أبو الظهور. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية في محيط مبنى المخابرات الجوية في حرستا في ريف العاصمة دمشق، بينما أشارت لجان التنسيق المحلية إلى اشتباكات عنيفة بين الجانبين في حي التضامن في جنوبدمشق، لافتة إلى إطلاق نار من رشاشات الدوشكا ومدفعية دبابات النظام على الحي. واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قوات النظام السوري بارتكاب جرائم حرب في حلب عبر استهداف عشرة مخابز فيها على الأقل بأعمال قصف أو من خلال طائرات.. وفي جنيف أعلن دبلوماسي سوري سابق أمس أمام مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة أن مجموعة من الدبلوماسيين السوريين المناهضين لنظام بشار الأسد تساعد المعارضة. وقال داني البعج الذي أعلن انشقاقه عن النظام السوري في العاشر من أغسطس « آب» الحالي أن العديد من الموظفين والدبلوماسيين الآخرين يدعمون المعارضة على طريقتهم رغم أنهم بقوا في سورية أو يقيمون في دول تؤيد نظام الأسد. ورفض الدبلوماسي الكشف عن أي أعداد أو أسماء لعدم تعريض هؤلاء للخطر.