يحتضن متحف آل معتق نحو 3000 مخطوطة نادرة بينها 500 وثيقة عن العادات والتقاليد والأعراف القبلية، بادر إلى جمعها وحفظها صاحب المتحف محمد آل معتق خلال 40 عاما تقريبا، فأصبح المكان واجهة سياحية وأحد أهم المواقع الجاذبة التي يقصدها السياح والزوار لمنطقة عسير، وخصوصا أثناء الإجازات الصيفية نظرا لما يحتويه المتحف من قطع أخرى تراثية نادرة ومميزة في عدد كبير من مجالات الحياة قديما والتي كان يستخدمها الأجداد. وقال آل معتق إنه يوجد بالمتحف عدة وثائق يعتقد أنها تعود لعصر صدر الإسلام، وأوضح أن من القطع التي يتوقف عندها الزائر داخل المتحف وجود صور نادرة للملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله والتي يتراوح عمرها ما بين 50 60 عاما، كما توجد وثيقة أخرى طولها 3 أمتار و80 سم تقريبا هي عبارة عن وصية كتبها شخص كان رمز لاسمه فلان بن فلان ويتحدث فيها عن فضل بر الوالدين ونصائح اجتماعية مختلفة وعن حقوق الجار، ويضيف آل معتق أن الزائر للمتحف يشاهد أركانا مليئة بقطع تراثية تعنى بالمرأة والآلات الزراعية القديمة وسبل الرعي والأواني المنزلية المتعددة وقسما خاصا للأسلحة الأثرية.