إصابات «الوزن الثقيل» تربك الكبار خالد الجار الله (جدة) عصفت لعنة الإصابات بعمالقة أندية أوروبا مانشستر الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي في مستهل الموسم الجديد، وأربكت حسابات المدربين الأربعة فيرجسون ومورينو ومانشيني وكونتي مبكرا في الوقت الذي ابتسمت فيه لنجوم الدكة أو البدلاء. إذ جرت الرياح في المانيو بما يشتهي النجم الهولندي فان بيرسي بعد أن تبددت مخاوفه في أن يكون بديلا دائما على دكة البدلاء أو خيارا ثانيا للمدير الفني أليكس فيرجسون، إذ ابتسم له الحظ بعد أن أصبح الملاذ الأهم للشياطين إثر إصابة روني الذي أثبتت الفحوصات غيابه مدة لا تقل عن 7 أسابيع وفق الفحوصات التي أجريت له وغادر بعدها المستشفى الذي جرى فيه علاج إصابته بقطع خارجي في الفخذ الذي تعرض له خلال المباراة الأخيرة مع فولهام. وينطبق عليه المثل العربي القائل (مصائب قوم عند قوم فوائد) وذلك بعد أن منح كامل الثقة في تولي قيادة خط الهجوم للشياطين في الجولات المقبلة من الجهاز الفني سيما بعد أن أعلنت كولين زوجة روني على شبكة «تويتر» أن زوجها سيغيب فترة طويلة عن الملاعب، وقدرت تقارير طبية أنه لمدة قد تصل إلى شهرين وربما أكثر. ويعول على بيرسي الذي أبلى بلاء حسنا في أول دقائقه مع المانيو في أن يكون المجدد لقوة الهجوم الأحمر في مواجهاته المقبلة إلى جانب الياباني كاجاو، حيث وضع اللبنة الأولى في علاقته مع أنصار النادي وبات وفق مؤشرات أولية من بين الأسماء الأكثر شعبية سيما بعد رفضه اللعب للغريم ستي وتفضيله اللعب لناديهم. وليس ببعيد عن حال بيرسي تبدو حظوظ الأسمر ماريو باللوتلي أوفر من ما توقعه بداية الموسم إذ أجهض قلقه من عودة المياه لمجاريها بين تيفيز ومانشيني والتي كانت ستضعه خيارا بديلا له، حيث منحت إصابة الأرجنتيني سيرجيو أغويرو في أول ربع ساعة من الموسم الجديد الفرصة له للمشاركة أساسيا ومواصلة ما كان عليه الموسم الماضي، بعد أن تأكد غيابه نحو شهر تقريبا عن الملاعب، ويؤمل روبرتو مانشيني أن يعوض باللوتلي الغياب سيما بعد أن عانى الفريق في مباراة ليفربول أول أمس والتي انتهت بالتعادل الصعب. وابتسم الحظ مجددا لنجم ريال مدريد راؤول ألبيول وواتته الفرصة على طبق من ذهب بعد إصابة البرتغالي بيبي المؤثرة في مباراة فالنسيا وإصرار مورينيو على اللاعب بقوة إذ تشير الأخبار إلى مشاركة البيول في إياب السوبر في البرنابيو وربما أكثر من ذلك ويعول عليه في أن يسد ثغرة الخلل التي تسبب بها ويجد نفسه أمام تحد خاص وصعب سيما أمام ميسي ورفاقه. وفي إيطاليا وضعت إصابة مدافع يوفنتوس الجديد البرازيلي لوسيو والتي ستغيبه عن الملاعب مدة قد تصل لثلاثة أشهر، المدافع البديل ماروني على محك مهم وفرصة ذهبية للمشاركة في حال فشل في اليوفي في التعاقد مع بديل، حيث أعلن أن مدافعه البرازيلي سيغيب عن الملاعب في الدور الأول من الموسم بعد تعرضه للإصابة في الكاحل، ويسابق الزمن للبحث عن بديل غير أن الوقت قد يمنح النجوم الواعدين الفرصة.