شهدت محلات زينة السيارات انتعاشا كبيرا خلال أيام العيد في الحركة الشرائية، حتى وصلت نسبة البيع في أغلب المحلات إلى نسبة 100% ، حسب ما يؤكده أصحاب محلات الزينة. فقد انتشرت في شوارع مكة عبارات على بعض السيارات.. ومنها (كل عام وأنتم بخير)، و(عساكم من عواده)، و(من العايدين ومن الفائزين) تجدها على زجاج السيارات سواء في الأمام أو الخلف، غير أن هناك حركات شبابية في تغيير ملامح السيارة من خلال بخاخ الصبغات المختلفة أو تركيب بعض الإكسسوارات، مثل أجهزة الراديو ذات الشاشات وكذلك أجهزة عرض ال (DVD) وشاشات العرض وغيرها من الإكسسوارات الخاصة بالسيارات. وفي جولة قامت بها «عكاظ» على سوق زينة السيارات التقت خلالها بعدد من المواطنين ونقلت انطباعاتهم.. يقول حامد اللقماني: إن أسعار محلات الزينة في مكة مرتفعة وتشهد اختلافا من محل إلى آخر؛ إذ يصل بخاخ الصبغات من 30 إلى 50 ريالا. وذكر علي محمد في محل لزينة السيارات: أن المحل يشهد ازدحاما هذه الأيام، وذلك للطلب الكبير على تزيين الأشخاص لمركباتهم. وعن الأسعار، أشار إلى أنها تختلف على حسب حجم السيارة فتزيين السيارات الصالون يختلف سعره عن ذات الدفع الرباعي، إضافة إلى أن الأسعار تتفاوت بناء على نوع الرسومات المطلوبة، مبينا أن هذه الأيام تعتبر موسما لنا، مرجحا بقوله: إن سبب ارتفاع الأسعار هو إيجارات المحلات.. مضيفا: إن أغلب المبيعات في هذه الأيام هي اللاصقات التي مكتوب عليها معايدة وكذلك بخاخ الصبغات. وقال أحمد المطرفي: إن الغريب في السوق ازدياد العمالة الوافدة غير النظامية التي تجول في أسواق زينة السيارات، حيث إن هذه العمالة تشكل خطرا كبيرا على النواحي الأمنية والاجتماعية، وكذلك الاقتصادية.. مضيفا أنه لا توجد رقابة على أسواق زينة السيارات وغيرها من الأسواق التي تشهد ارتفاعا في الأسعار. ومن الملاحظ غياب دور حماية المستهلك عن هذه الأسواق وعن غيرها. وأشار إلى أنه عندما سئل عن كثرة الإقبال والازدحام على محال زينة السيارات في أيام العيد، قال: إن للعيد فرحة خاصة وبهجة لدى الشباب وكل شخص يعبر عن فرحته.. مضيفا : إن تغيير ملامح السيارات بواسطة بعض الصبغات يسبب مضايقات.. بينما تطرق أحد الباعة الذي رفض التصوير واكتفى بقوله: «يمثل لنا عيد الفطر المبارك فرصة لبيع أكبر كمية من معدات زينة السيارات بمختلف أنواعها، حيث يقبل الشباب على اقتناء العديد من أنواع الزينة، ومن أبرز ما يباع في السوق إكسسوارات خارجية للسيارة وكذلك بعض الصبغات على مظهرها الخارجي.. وعندما سئل عن سبب ارتفاع الأسعار، أفاد بقوله: إن أيام العيد نعتبرها موسما لنا.