شهدت محلات الزينة إقبالا كبيرا من فئة الشباب الراغبين بتغيير إكسسوارات سياراتهم بمناسبة العيد حيث عمد الكثيرون على التنافس بتركيب الإكسسوارات لتظهر مركباتهم أفضل من غيرها. من جانبهم أكد عدد من أصحاب المحال أن العيد مناسبة تنعش مبيعاتهم حيث يزداد الطلب على مواد التلميع والتظليل والإكسسوارات الداخلية. " المدينة " قامت بجولة ميدانية لمحلات زينة السيارات وتساءلت عن السيارات ونصيبها من العيد الأكثر طلبا. أبو بكر أحد العاملين في محلات زينة السيارات يختلف الطلب في كل مناسبة حيث لكل مناسبة طلبها والاكسسوارات هي الأكثر طلبا في العيد فأنا أعمل في زينة السيارات لأكثر من 5 سنوات لاحظت التغيير المستمر لدى فئة الشباب في كل مناسبة، وقد يصل التغيير إلي درجة التحدي بينهم ويكون حول من تكون سياراته أفضل من الآخر، وعن أسعار الاكسسوارات قال هنالك من يرغب في تغيير إكسسوارات تتجاوز ال700 ريال ولكل نوع من هذه الاكسسوارات زبائنه. التلميع أولاً عبدالرحمن الغامدي قال: إن التغيير أمر محبب ومطلوب فالسيارة لها طلبات فأنا أقوم بتغيير الإكسسوار الخاص بسيارتي من أجل التغيير وعن السعر الذي وضعه لتغيير إكسسوارات سيارته قال إنه وضع 500 ريال ليقوم بتغيير بعض الإكسسوارات وتلميع سيارته لتكون أفضل من غيرها في أيام العيد. حديث الشباب وعن سبب التغيير قال مصعب حسين : العيد مناسبة غالية علينا ونحن الشباب تكون حواراتنا واجتماعاتنا في أغلب الوقت عن السيارات ونوعها وآخر التغييرات، ويقول مصعب: أقوم بعمل تغييرات في سيارتي من وقت لآخر فانا أحب أن أغيّر في سيارتي ولكن في كل مناسبة يكون هنالك نوع من التغيير ففي العيد مثلا يكون إقبالنا على الإكسسوارات والتلميع والتظليل اما المناسبات الرياضية والوطنية فنضع من خلالها عبارات تخص كل مناسبة.