أبدى كثير من سكان تربة استغرابهم الشديد من أوضاع مصلى العيد الكائن بأرض فضاء بحي الخالدية وسط المحافظة، الذي مضى عليه أكثر من 20 سنة دون أي تحسينات. وأجمع المواطنون أن المصلى ليس به سورا ويخلو من موقف للسيارات. كما يفتقر للكثير من الخدمات، إضافة لصعوبة الوصول إليه بسبب الحواجز الترابية المحيطة به، التي أدت إلى سقوط كبار السن والأطفال أثناء ذهابهم وعودتهم منه. وقال عدد من الأهالي أن الذين أدوا صلاة العيد افترشوا الأرض، بينما غادرت كثير من النساء المصلى لعدم وجود ساتر يفصلهن عن الرجال. وقال سعود سعد إن مصلى العيد يفتقد لاهتمام الجهات المعنية فلم يتم تسويره أو سفلتة الطرق المؤدية إليه، كما يفتقد المصلى لحاجز يفصل الرجال عن النساء، اللاتي يجدن أنفسهن على مسافة أمتار قليلة من الرجال، ودعا إدارة الأوقاف والمساجد بتربة بتحسين هذا المصلى. من جهته استغرب راشد عبدالله إهمال الجهات المعنية لمصلى العيد مما جعل المواطنين يقومون بتمديدات عشوائية لمكبرات الصوت التي لم تف بالغرض، ولم يسمع من خلالها أغلب المصلين الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف الخطبة. إلى جانب مشكلة عدم تسوية الطرق المؤدية للمصلى والأتربة التي تتطاير على المصلين وتسبب بعض المشكلات الصحية. من جانبه أكد محافظ تربة خالد الرويس أنه سيتم مناقشة وضع مصلى الخالدية مع الجهات المعنية، ووضع الحلول الكفيلة بتحسينه في القريب العاجل، بينما أكد مدير إدارة الأوقاف بتربة عبدالله مطلق أنه تم رفع الاحتياجات للوزارة من ضمنها مصلى الخالدية وبعض المصليات الأخرى ولكنها لم تدرج ضمن المشروعات حتى الآن، أما بخصوص التيار الكهربائي فأشار إلى مخاطبتهم شركة الكهرباء في هذا الشأن لتركيب عداد لكن دون استجابة.