ثمن معوض الشاماني والد الشهيد محمد بن معوض الشاماني والذي استشهد رحمه الله في صبيحة الخميس الثالث عشر من شهر رجب عام 1426 في مواجهة مع الفئة الضالة بحي البحر بالمدينةالمنورة اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة لأبنائها الشهداء وأسرهم، وقال إن ذلك غير مستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله والتي تولي أبناءها جميعا كل الرعاية والاهتمام وهذا ديدنها التي تمسكت به وتؤمن فيه، وأضاف أنه منذ استشهاد ابنه محمد والأسرة تحظى بالاهتمام والرعاية وخاصة ابن الشهيد باسم والذي لقي الاهتمام والرعاية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وسمو الأمير محمد مساعد وزير الداخلية ثم يكمل المسيره الآن سمو الأمير أحمد وزير الداخلية حفظه الله والذي يسير على خطى رجل لم نجد منه إلا المحبة والتقدير والاهتمام، وأضاف أن الداخلية عايدت أبناء الشهداء وأسرهم بعشرين ألف ريال استمرارا للمعايدات السابقة وهذا أن دل فإنما يدل على تواصل المحبة والاهتمام التي لم تنقطع من قبل القيادة الرشيدة حفظها الله التي يعجز الكلام عن وصف ماتقوم به من إكرام واهتمام لأسر الشهداء، وأضاف معوض الحربي والذي يسكن في قرية الشقرة والتي تبعد حوالى 80 كيلو عن المدينةالمنورة أنه يعتز ويفتخر بأن ابنه محمد رحمه الله استشهد دفاعا عن الوطن وترابه الغالي، مشيرا إلى أن هذا ديدن الجميع، وتابع أن «باسم» ابن الشهيد يواصل دراسته الآن في المرحلة المتوسطة وسوف يواصل إن شاء حتى يكون جنديا مجندا لخدمة هذا الوطن الغالي الذي جميعا نحن نفتديه بالغالي والنفيس، شاكرا لمقام وزارة الداخلية هذا الاهتمام المستمرة والشخصي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومساعده الأمير محمد بن نايف واللذين يسيران على خطى رجل الأمن الأول في المملكه. رحمه الله الأمير نايف الذي بذل كل جهده ووقته في سبيل المحافظه عليه. ويتذكر الجميع هنا في المدينة قصة شجاعة شهيد الواجب ظافر النفيعي والذي استشهد في يوم 8/2/1428ه في حي العيونبالمدينةالمنورة أثناء محاصرة أحد المطلوبين أمنيا والمتورط في الاعتداء على المقيمين الفرنسيين في صحراء بواط. والشهيد النقيب ظافر النفيعي أحد ضباط المباحث العامة، درس في محافظة الطائف حتى أنهى الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الملك فهد الأمنية وتخرج برتبة ملازم، ثم عمل في المدينةالمنورة حتى لحظة استشهاده فيما يعمل 5 من أشقائه التسعة في القطاع العسكري، وهو ما كان والده الشيخ عبدالله النفيعي يؤكده لمعزيه ومهنئيه في ذات الوقت بشهادة ابنه ظافر، «أبنائي كلهم فداء للوطن، كلهم ظافر». وللشهيد ولد واحد اسمه عبدالله يواصل دراسته تأمل أسرة النفيعي أن يكمل مهمة والده في الذود عن تراب الوطن والاستشهاد من أجله.