عبر معوض الشاماني والد الشهيد محمد بن معوض الشاماني والذي استشهد في صبيحة الخميس الثالث عشر من شهر رجب عام 1426 في مواجهة مع الفئه الضالة في حي البحر بالمدينةالمنورة عن تقديره وامتنانه لعيدية سمو وزير الداخلية، معتبرا هذه البادرة ليست بمستغربة ممن يخلف الأمير نايف رحمه الله، فهو امتداد لرجل طالما حف أسر الشهداء برعايته واهتمامه، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام كان منذ استشهاد ابنه وإلى اليوم، وليس بمستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تضع أسر الشهداء في عيونها وفي قلبها. وأشار الشاماني إلى أن ابنه إن شاء الله من الشهداء الذي عاهدوا الله على بذل الغالي والنفيس والروح في سبيل الوطن وأمنه، وقال: «لذلك لم نفتقده لأنه حي عند ربه كما هو مثبت للشهداء في القرآن الكريم، وتضحية محمد بروحه في سبيل الوطن ومليكه رفعت رؤسنا عاليا وجعلتنا نفتخر بأن يكون ابننا من الشهداء الذين دافعوا عن الوطن وبذلوا أرواحهم من أجله، كما أننا سعدنا بالرعاية والاهتمام من ولاة الأمر». وأضاف إن: «الجميع في خدمة الوطن وخدمة أمنه»، داعيا الله عزوجل أن يحفظه من كيد الكائدين وأن يسد على درب الخطى مايقوم به سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز من استكمال لمسيرة رجل الأمن وحاميه الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، والذي ندعو الله في هذا الشهر الكريم أن يجزيه خير الجزاء، وأن يدخله جناته وفي مستقر رحمته نظير مابذله من خدمة للدين والوطن.