أكد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر القمة دليل حرصه واهتمامه الواضح بأحوال الأمة الإسلامية جمعاء، ولم شملها بعد الأحداث المؤلمة التي يمر بها العالم الإسلامي من نزاعات وحروب طاحنة؛ وتيارات فرقت الأمة وأصبحت تنخر في جسدها. وقال معقبا «ارتأى الملك عبدالله بحكمة وحنكة وبعد نظر سياسي أن يلم الشمل ويوحد الصف، مستندا على قول الله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، وعلى قول رسوله صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».