ثمن رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي دعا لعقده خادم الحرمين الشريفين. وقال رئيس ديوان المظالم "إن دعوة خادم الحرمين لهذا المؤتمر دليل على حرصه الشديد واهتمامه الواضح والملموس بأحوال الأمة الإسلامية جمعاء ولم شملها بعد الأحداث المؤلمة التي يمر بها العالم الإسلامي أجمع، من نزاعات وحروب طاحنة وتيارات فرقت هذه الأمة وأصبحت تنخر في جسدها حتى ضَعُف الصف وتفرقت الكلمة وأصبح مآل الأمة وحياتها في خطر عظيم فلقد ارتأى بحكمة وحنكة وبعد نظر سياسي أن يلم الشمل ويوحد الصف مستندا على قول الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" وعلى قول رسوله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". وأكد النصار أن هذا المؤتمر سيلم شمل الأمة ويكشف لها طريق الصواب والسير في خطى ثابتة وصحيحة لتتوحد الكلمة وتجتمع القلوب، منوهاً بدور خادم الحرمين حيث جمع فضلي المكان والزمان لهذا المؤتمر الذي سيرى في توصياته ونتائجه النور العظيم. وأضاف "إن خادم الحرمين حريص كل الحرص على أحوال المسلمين في شتى أصقاع الأرض فلا نرى أن ينتهي من هم من هموم هذه الأمة إلا ويبدأ بهم آخر, فكان بالأمس القريب في هذا الشهر المبارك تبنى الحملة الوطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سورية وبدأ بالتبرع هو شخصياً حتى دعا لهذا المؤتمر الاستثنائي".