كشفت مصادر أن وزارة العمل اشترطت حصول مقاولي الباطن على موافقة المقاولين الرئيسيين، لاستقدام عمالة من الخارج، داعية إلى أهمية التوسع في الاستعانة بالعمالة الوطنية في قطاع المقاولات. واستغربت الوزارة إصرار غالبية مؤسسات القطاع الخاص على الاستعانة بالعمالة الوافدة، التى تقدر إعدادها حاليا بحوالى 8 ملايين عامل دون بذل جهد كبير في استيعاب مليون سعودي عاطلين عن العمل. ولفتت الوزارة إلى أن أكثر من 80 في المائة من العمالة الوافدة من غير المتخصصين ومؤهلاتهم العلمية لاتزيد على الثانوية العامة. وأرجعت الوزارة زيادة عدد الشباب الذين تم توظفيهم عبر برنامج نطاقات مقارنة بالفتيات إلى عدم وجود أي معوقات تخص الذكور، فيما يحتاج توظيف الفتيات الى تهيئة ظروف العمل المناسبة لهن وهو ما يستغرق بعض الوقت. ودعت من لا تنطبق عليهم ضوابط إعانة حافز إلى ضرورة التقدم إلى صندوق تنمية الموارد البشرية بهدف الاستفادة من الدورات والبرامج التي يقدمها الصندوق ومنها المنتهي بالتوظيف مجانا. وأعلنت الوزارة عن قرب طرح برنامج توظيف عبر موقعها الإلكتروني للمساهمة في التقاء صاحب العمل والباحثين عن وظائف. يشار إلى أنه على الرغم من افتتاح المملكة الكثير من المعاهد المهنية، إلا أن نسبة السعوديين الفنيين في قطاع المقاولات لاتزال محدودة للغاية، ووفقا لإحصاءات «حافز» فإن إجمالى العاطلين عن العمل بلغ عددهم قرابة 1.3 مليون شاب وفتاة الغالبية العظمى منهم إناث.