أكد ل «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حريص على تعزيز التضامن الإسلامي ولم الشمل وتحقيق مصالح الأمة الإسلامية ويسعى حفظه الله ،دائما لإيجاد حلول عادلة لقضاياهم وهمومهم وإنهاء معاناتهم والوقوف بجانبهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها. وأضاف سموه أن قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي تنعقد في مكة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تعتبر فرصة تاريخية لتعزيز التضامن ولم الشمل ووحدة الصف الإسلامي. وقال: إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية تجسد حرصه على ضرورة إيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية ودعم العمل الإسلامي المشترك مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين استشعر بحسه السياسي وحكمته وبعد نظره ورؤيته الثاقبة، التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية والحاجة الماسةّ لتعزيز التضامن الإسلامي، حيث دعا لقمة إسلامية استثنائية في توقيت مهم وعصيب في أطهر بقاع الأرض وفي أيام مباركة من شهر رمضان الفضيل موضحا أن القمة الإسلامية فرصة هامة وغير مسبوقة من حيث الزمان والمكان لمناقشة هموم الأمة وسبل إنقاذها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها، الأمر الذي يعطي بعدا وأهمية مضاعفة للقمة الإسلامية الاستثنائية بضرورة حشد الطاقات والإمكانيات لاستعادة التضامن الإسلامي الذي كان وماتزال المملكة تنشده باعتباره الطريق الأمثل لحل قضايا الأمة الإسلامية. وأوضح سمو نائب وزير الخارجية أن الأمة الإسلامية تمر بظروف صعبة تتطلب التشاور والتنسيق من أجل إيجاد حلول عملية لقضايا الأمة تجسد تطلعات الشعوب الإسلامية التي تترقب بكل اهتمام نتائج القمة الإسلامية الاستثنائية والقرارات الإيجابية التي ستتمخض عنها. واختتم سمو نائب وزير الخارجية تصريحه قائلا: «إن المملكة أكملت جميع استعداداتها لاستضافة أعمال القمة التي ستعقد لمدة يومين في مكةالمكرمة إن شاء الله».