واصل الجيش المصري أمس العملية العسكرية التي بدأها الثلاثاء في سيناء لمطاردة أعضاء مجموعات يعتقد أنهم متطرفة مسؤولون عن الهجوم على حرس الحدود المصريين الذي أوقع 16 قتيلا الأحد. وتضاربت المعلومات حول الأوضاع الأمنية في مدينة العريش شمال سيناء. ففيما قال التلفزيون المصري إن اشتباكات جديدة جرت أمس بين الشرطة ومسلحين، نفت وكالة أنباء الشرق الأوسط هذه الأنباء. وأكدت الوكالة أن مصدرا أمنيا مصريا «نفى ما تردد حول تعرض قسم شرطة ثالث العريش لإطلاق نار » وأوضح أنه أثناء مرور سيارة ماركة (تويوتا) بيضاء اللون وبدون لوحات معدنية في شارع أسيوط في العريش مقر قسم شرطة ثالث العريش في ساعة مبكرة من أمس أطلق قائدها عدة أعيرة نارية في الهواء، لم تستهدف قسم الشرطة،ولم تسفر عن وقوع أية إصابات. وكانت قناة النيل للأخبار الرسمية أكدت أن اشتباكات جرت خارج مركز للشرطة في العريش شمال سيناء غداة عملية للجيش المصري الذي قتل عشرين مسلحا. وقال مصدر في الشرطة إن مسلحين أطلقوا النار على مركز الشرطة هذا وفروا بسيارة فردت الشرطة بإطلاق النار.