واصل الجيش المصري أمس، لليوم الثاني على التوالي، ملاحقة الإرهابيين في سيناء، حاشدا أسطولا من الدبابات والمدرعات وحاملات الجند، يتكون من 60 دبابة مُجنزرة، و25 عربة جيب مصفحة، و30 مدرعة، و12 سيارة نقل جنود كبيرة، فضلا عن 10 سيارات من الشرطة العسكرية، وطائرات مروحية من طراز"أباتشي". وقال بيان للمجلس العسكري المصري أمس، إن القوات المسلحة شرعت في إغلاق وتدمير فتحات أنفاق التهريب إلى قطاع غزة من الجانب المصري، لوقف عمليات التسلل والتهريب إلى البلاد، ولفتت مصادر إلى أنه تم البدء بالأنفاق البعيدة عن الكتلة السكنية بمدينة رفح، حيث تم إغلاق عدد كبير منها، مشيرة إلى أن الحملة متواصة من أجل تطهير المنطقة الحدودية، ومنع التهريب والتسلل لحماية البلاد. وتضاربت المعلومات حول الأوضاع الأمنية في مدينة العريش بشمال سيناء، ففيما قال التلفزيون المصري: إن اشتباكات جديدة جرت أمس بين الشرطة ومسلحين، نفت وكالة أنباء الشرق الأوسط هذه الأنباء. وأكدت الوكالة أن مصدرا أمنيا مصريا "نفى ما تردد حول تعرض قسم شرطة ثالث العريش لإطلاق نار أمس.