عزز الجيش المصري من قواته داخل سيناء، ودفع أمس بأسطول من المدرعات وحاملات الجنود إلى مدينة العريش، فى طريقه إلى المناطق الجبلية والصحراوية، والأمكنة الواقعة على طول الطريق الواقع بين العريش، ومدينة رفح المصرية. وقال مصدر عسكرى ل "الرياض" إن هذه التعزيزات تأتي فى اطار التصميم على القضاء نهائيا على البؤر الاجرامية في سيناء ، يتبعها تعزيزات اخرى مع مرور الوقت ضمن خطة " نسر". ويتكون أسطول الإمدادات الحربية من أكثر من 20 عربة جيب مصفحة، يسير خلفهم 30 سيارة جيش محملة بعدد 60 دبابة "مجنزرة"، حيث حملت كل سيارة دبابتين، بالاضافة الى مدرعات كبيرة مصفحة، يصل عددهم إلى 15 مدرعة، يسير خلفهم 12 سيارة نقل جنود كبيرة، فضلا عن 10 سيارات من الشرطة العسكرية. وقد لقي دخول القوات الى سيناء ، ترحيبا كبيرا من ابناء المحافظة ، وهتف أهالي العريش، أثناء رؤيتهم لهذا الأسطول الذي استمر مروره لأكثر من 20 دقيقة، من كثرة عدد السيارات التي شاركت في حمل المدرعات. من جهته ذكر التلفزيون المصري الحكومي ان اشتباكات جديدة جرت أمس الخميس في سيناء بين الشرطة ومسلحين، بينما تقوم قوات الامن بمطاردة اسلاميين في هذه المنطقة التي قتل فيها 16 من حرس الحدود المصريين الاحد. وقالت قناة النيل ان الاشتباكات جرت خارج مركز للشرطة في العريش شمال سيناء غداة عملية للجيش المصري الذي قتل عشرين مسلحاً.