كلما تجدد تقديم جائزة الأستاذ زاهد إبراهيم قدسي للتعليق الرياضي في شهر رمضان من كل عام سألت نفسي: هل هذه الجائزة بشكلها ومعطياتها الحالية تليق بتخليد ذكرى الرائد الرياضي والتربوي الكبير الأستاذ زاهد قدسي رحمه الله؟! وواقع الحال يؤكد بأن هذه الجائزة بكل مؤدياتها المتواضعة تحتاج إلى تطوير.. وإلى اهتمام أكبر.. حتى تصبح قادرة على حضورها بالشكل المناسب والقوي على المستوى العربي بشكل عام.. وهذا لا يلغى أبداً جهود أبناء الأستاذ زاهد قدسي رحمه الله وفي طليعتهم المهندس إبراهيم زاهد قدسي الذي يتحمل أعباء استمرار هذه الجائزة إحياء لذكرى والده ومشواره الرياضي والتربوي الحافل بالإنجازات والنجاحات.. وبلاشك اننا نتطلع إلى أن تحتضن الرئاسة العامة لرعاية الشباب هذه الجائزة وتشكل لها لجنة خاصة تعنى بتطويرها.. واستمرارها.. ونموها.. وزرعها في أذهان الوسط الرياضي في كل الدول لتأخذ مكانتها.. وشهرتها.. وتؤدي دورها المطلوب في دعم التعليق الرياضي وفرسانه وبهذا يتثبت حضورها بشكل قوي وناجح. وتطوير الجائزة بتشكيل لجنة تتولى شؤونها يعني وضع لائحة للجائزة.. وتأسيس كيفية الترشيح.. والاختيار.. ومتابعة المعلقين ومستوياتهم بشكل دقيق في كل العالم العربي.. وتخصيص جائزة نقدية لا تقل عن مائة ألف ريال للفائز سنوياً بهذه الجائزة مع التوثيق بشهادة رسمية تصدر من الجهة المشرفة عليها. وزاهد إبراهيم قدسي الحبيب الراحل يستحق أن تكون له جائزة تخلد ذكراه ولها حضورها القوي.. والراسخ.. والناجح.. فزاهد قدسي هامة عالية أعطت بسخاء رياضياً وتربوياً وإعلامياً وظل طوال حياته رحمه الله يؤدي دوره كمواطن على العديد من الساحات وكان هو الرائد الذي اهتم بالألعاب المختلفة ودعمها حتى فتحت لها الأبواب.. والأمل أن يتبنى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب هذه المسألة برمتها حتى ترى النور وتصبح واقعاً ضاجاً بالنماء والعطاء. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة