في تصريحات خاصة ب(الندوة) يقول المعلق الرياضي القطري يوسف سيف الحائز على جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي لهذا العام 1432ه ، أولاً أحب أن أقول لك بأنني سعيد جداً لحضوري للمملكة العربية السعودية وهي عزيزة على قلبي دائما فما بالك في هذه الليلة في مكةالمكرمة أحب المدن وأطهرها في قلوب المسلمين، وأود أن أحيي الأخ ابراهيم والقائمين على هذه الجائزة فكان رحمه الله يستحق أكثر من ذلك ولكن أود أن اترحم عليه في هذا الشهر الكريم وأتمنى أن تستمر هذه الجائزة سنوات وسنوات طويلة ونحن نرى معلقين من مختلف مناطق المملكة والخليج والوطن العربي يتواجدون في هذا التجمع الجميل وهذا شيء طيب وأقول إن من خلف ما مات ورحمه الله خلف أولاداً والأولاد خلفوا أحفاداً وذاكرين أبوهم وسيرة أبوهم العطرة ..وصراحة رجل أنا التقيت به في كثير من المناسبات فكان نعم الرجل كريم النفس ومبتسم دائما ويحب أن يلتقى مع كل الاعلاميين وبالذات المعلقين. يجب أن نكرمهم في مختلف مناطق المملكة فنحن نترحم عليه ومرة أخرى أشكر الأخ ابراهيم وكافة ابنائه وأسرته على هذه الدعوة الكريمة.. وأضاف قائلاً: كما تعلم الجائزة هي للمرة الثامنة على التوالي ويعلم الله عز وجل انني لم أحضر على أساس أن أحصل على الأول أو الثاني وأنا راضٍ بالمركز الثامن وأتمنى أن تبقى هذه الجائزة لثمانين عاما وليس لثمان سنوت ويتوارثها الأحفاد عن الأولاد وأي مركز أحصل عليه سوف أكون في غاية السعادة وراض كل الرضا. وتحدث الاعلامي والرياضي المعروف علي داوود قائلاً: في الحقيقة أنا أشعر بالتقصير الشديد تجاه استاذي الأستاذ زاهد قدسي وحضوري اليوم يمكن فيه بعض التعويض عن تقصيري السابق ولكن أقول دائماً إن رجلاً مثل الأستاذ زاهد سيبقى موجوداً وحياً في الأذهان وفي الأجيال التي تربت على يده والله أسأل أن تستمر هذه المناسبة لنظل نقف في مواقف هذا الرجل ونتذكر أخلاقه لأنه قدوة لكل من يريد أن يصل إلى قلوب الناس ويستقر فيها. وقال الرياضي الخلوق أحمد عيد: في الواقع تظل الرياضة عنصر وفاء وما قدم للرياضة من انجازات كان وراءها رجال والجميع يجمع على أن الأستاذ زاهد قدسي واحد من الكفاءات ليست الرياضية فقط ولكنه من الكفاءات الاعلامية واهتم أيضاً بالتعليم والتربية فهذه الأمسية واحدة من أمسيات الوفاء ويظل هذا الوطن وتظل هذه الانجازات قائمة على كتوف الرجال وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن تستمر هذه العطاءات ويستمر هذا الزخم الاعلامي لهذه الجائزة لأنها ولله الحمد أنشئت لتبقى وتبقى لتستمر وتستمر لتعطى عطاءات جيدة لأنه رحمه الله كان واحداً من القيادات الرياضية. وتحدث المذيع بالقناة الرياضية رجاء الله السلمي قائلاً: لا يستطيع الإنسان أن يعبر عن كل شىء ولكن أقول في النهاية إن جائزة زاهد قدسي هي جائزة للإبداع، جائزة للتميز، وجائزة بالإمكان أن نقول إنها تصنع في كل عام حدثاً في جانبنا الاعلامي ووسطنا الإعلامي الرياضي وأعتقد أنها احسنت الاختيار ان كان باختيار يوسف سيف هذا العام أو ان كان أيضاً بالتكريم الذي يأتي على هامش هذه الجائزة وفي النهاية أعتقد أنها الذكرى التي تبقى محفورة في أذهاننا وهي حدث اعلامي مهم وأتمنى أن تستمر هذه الجائزة واتمنى أن يتم تبنيها من كل الجهات الداعمة لتكون فعلاً الهدف الأهم دائما في كل عام. وقال الاعلامي فريد مخلص أولاً جريدة (الندوة) هي صحيفتنا وفيها بدأت مشواري الأول في عالم الصحافة وأجدها فرصة طيبة لأهنيء كافة القراء في صحيفة (الندوة) صحيفتي الأولى وأقول لهم كل عام وأنتم بخير وبالنسبة لهذه المسابقة ما في شك ان الاستاذ إبراهيم زاهد قدسي استطاع أن يجعل هذه المسابقة مسابقة التعليق الرياضي ذات اسم وشهرة وصيت من خلال اهتمامه وكافة أعضاء هذه اللجنة لاستمراريتها ولا شك أن الكل حريص على أن يحظى بالفوز بجائزة التعليق الرياضي أو جائزة تكريم أحد الرواد الاكاديميين أو التربويين أو الرياضيين وكل سنة تمر تزداد هذه المسابقة توهجاً وتزداد توسعاً في جوائزها فبالأمس كانت خاصة بالتعليق الرياضي وتكريم الرواد من اعلاميين ورياضيين وأكاديميين في الجامعات أو تربويين في المدارس ، وهذا لا شك مجهود مخلص يستحق الشكر والثناء واتمنى لهذه المسابقة مزيداً من التألق والنجاح وبالنسبة لاختياري اعتقد أنه حسن ظن من لجنة هذه المسابقة واشكرهم عليه وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم إن شاء الله. وتحدث الاعلامي الرياضي فوزي خياط بقوله: أولاً كل سنة وأنتم طيبون ، واستمرار الجائزة للعام الثامن على التوالي تأكيد على أن هذه الجائزة ستواصل مشوارها إن شاء الله في اضاءة قنديل الذكرى للراحل الحبيب زاهد قدسي رحمه الله ونحن بقدر ما نحتفي بهذه الجائزة بقدر ما نحرص على أن تكون هذه الجائزة قادرة على تطوير نفسها بإذن الله بتواصل السنوات واستمرارها واتمنى أن تتوافر هذه الجائزة على كثير من البرامج وكثير من الاهتمامات التي يمكن لها أن تقدمها إلى الاعلامي الرياضي من أجل ان يهتم بهذه الجائزة لتأخذ مكانتها اللائقة بشخصية رياضية اعطت عمراً كاملاً من أجل الشباب الرياضي وانشطتهم وليس لي الا أن اشكر الحماس الكبير الذي عليه المهندس ابراهيم قدسي وأتمنى له أن يجد المعاضدة والمؤازرة دائماً لمزيد من العطاء. وتحدث رئيس أعضاء مجلس ادارة نادي الوحدة أجواد الفاسي قائلاً: لا شك أن زاهد قدسي رحمه الله ، يعتبر من المعلقين الأوائل الذين لهم بصمات واضحة في هذا المجال..وقال هذه المناسبة من المناسبات التي تعطي اثراء سنوياً لمفهوم التعليق الرياضي من رائد رواد التعليق الرياضي ومنشئه وقائده وموسيقاره الرجل الذي خلق فن التعليق الرياضي وأصبح مدرسة يقتدى بها فالحمد لله ان هذا الوضع انطلق من مكةالمكرمة ، بجائزة من مكةالمكرمة بشخصية من شخصيات مكةالمكرمة وقامة من قاماتها فنرجو أن يستمر ليكون قدوة في كثير من الأمور التي يجب أن يكرم فيها أصحاب الابداع و أصحاب التميز. وتحدث الكاتب الرياضي عدنان جستنية قائلاً: انها فرصة طيبة ان أحضر في هذه الأمسية في يوم الوفاء إذا حسبناها في تاريخ مكةالمكرمة وتاريخ زاهد قدسي وتاريخ الحركة الرياضية في بلادنا، وبالنسبة لهذه الجائزة هي تخليد لذكرى زاهد قدسي وللجهود الكبيرة التي قدمها للحركة الرياضية على مستوى المملكة وبالنسبة للتعليق الرياضي حيث كنا محصورين على اثنين أو ثلاثة معلقين والان ولله الحمد لدينا العديد من المعلقين الرياضيين وطبعاً هذا جزء من طموحاته رحمه الله ، وفي الحقيقة ان ما قام به أبناؤه وبناته هو من باب الوفاء لوالدهم والله نسأل أن تتواصل هذه الرحلة التي اسميتها رحلة الوفاء وفي نفس الوقت اتمنى من الله للحركة الرياضية مزيداً من التقدم والتطور بإذن الله.