بعد فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية، واستمرار المجازر ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان استقالته وبعد نسف جهود السلام واستئناف العملية السلمية على المسار الفلسطيني تنعقد القمة الإسلامية في مكة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين في السادس والعشرين من رمضان لدراسة الوضع الحرج الذي تمر به المنطقة. وتكتسب القمة أهميتها من حيث الحدث والتوقيت والمكان، و ما يمكن أن تقدمه على الصعيد الفلسطيني و السوري، وعلى مستوى تعزيز التضامن الإسلامي .