حظيت اسرة شهيد الواجب احمد اسماعيل الخيري الذي استشهد الأسبوع الماضي اثناء متابعته لمطلوبي قضايا المخدرات بمحافظة الليث برعاية ابوية واخوية غير مستغربة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي أصدر توجيهاته الكريمة بتلمس احتياجات الأسرة وتوفير سكن لهم ومعاملة ابنهم الشهيد معاملة شهداء الواجب.. وعبروا عن شكرهم لنائب وزير الداخلية ولمساعده للشؤون الأمنية على لفتتهما الكريمة وتعزيتهما في الفقيد وقدموا شكرهم لمدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج من جانب آخر قام محافظ الليث عبدالرحمن نوار الحربي يرافقه مدير مكافحة المخدرات بالليث الرائد فواز الذيابي بتكليف من امير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتقديم تعازي القيادة الرشيدة لذوي شهيد الواجب الجندي اول احمد اسماعيل الخيري. وأكد الحربي أن هذه أعظم منزلة يلقاها المؤمن وهذا فخر لنا جميعا واني انقل لكم تعازي القيادة الكريمة وتوجيهاتهم بتأمين متطلبات واحتياجات اسرة الشهيد ثم ألقى الرائد الذيابي كلمة أوضح من خلالها المكرمة الكبيرة التي خص بها الله الشهداء وكذلك الرعاية الكبيرة من القيادة الرشيدة التي تتلمس احوال ذوي الفقيد أشقاء الشهيد الخيري( علي – مطهر – مدني – ابراهيم – عبدالواحد )عبروا عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة التي ترعى بكل عطف وابوة حانية ابناءها سواء في المجال العسكري اوفي غيره من المجالات واعتبروا ما تقوم به القيادة احدى صور التلاحم التي قل ما نراها في أي مجتمع ووفاء غير مستغرب فقد اشعرونا ان الشهيد لازال حيا يرزق فقد اغرقونا بكرم تواصلهم وعطائهم واصبحنا بحق نفاخر بأخينا الذي جعل من هذه الأسرة رمزا من رموز الوطن الذين قدموا نفوسهم رخيصة في سبيل الذود عن حياض الوطن وحماية شبابه ومقدراته – (خالد معاق لايستطيع الحديث الا بصعوبة يدرس في مدرسة فكرية) كان يردد وسط جموع المعزين اسم شقيقه احمد احمد بصعوبة بالغة يعرفها اهله. أعمام الشهيد(ابراهيم بن علي – عبدالواحد بن علي ) قالا: الحمد لله الذي جعل في اسرتنا شهيدا يحمل الوطن اسمه ضمن كوكبة الشهداء الذين كانت لهم الكلمة العليا في الأصرار والعزيمة فى رد كيد الكائدين الذين اثبتوا انهم لا يخافون الموت بقدر ما يخافون أن تدنس ارض وطنهم وان تمس كرامة مقدساتهم ويؤكدون لنا دائما في كل الميادين محاربتهم للاعداء ومطاردتهم لمهربي ومروجي المخدرات ووقوفهم ضد المندسين الذين يعيثون في الأرض فسادا والدة الشهيد الخيري :قالت على قدر ماكانت صدمتي وفجيعتي في ابني ارى اليوم انني لو قدمت كل ابنائي فإنني لا أعتبر ثكلى بهم فوالله ان مارأيته من اهتمام واتصالات من قيادتنا وجميع المسئولين وتكبدهم مشقة السفر لمواساتنا وتقديم الرعاية لنا جعلنا نحس ان فقيدنا لم يكن الا شيئا يسيرا نقدمه لهذا الوطن، لقد انهمرت عيناي وانا استمع لأحد ابنائي وهو يقرأ علي توجيهات النائب الثاني بتوفير مسكن وتوظيف احد ابنائي فأشكر الله على نعمه واحمده في السراء والضراء وأسأل الله ان يحفظ لنا مليكنا وولاة امرنا. وقدمت قبيلة الخيرة بمركز دوقة بمحافظة القنفذة وشيخها علي بن محمد بن شامان شكرها وتقديرها لولاة الأمر وقالوا نعاهد الله ثم نعاهد هذه القيادة بأن نسير على خطا اولئك الذين قدموا ارواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن وقالوا لا نعتبر الشهيد احمد الا نموذجا اصيلا لكل مواطن يعيش فوق ثرى هذا الوطن الشريف وقد منح افراد قبيلته وسام شرف من الدرجة الأولى .