أعلن الجيش السوري الحر عن توسيع نطاق سيطرته في مدينة حلب أمس بينما وصلت المواجهات بينه وبين قوات نظام بشار الأسد للمرة الاولى الى مشارف حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين في وسط العاصمة دمشق. وأفادت الناطقة باسم بعثة المراقبين الدوليين سوسن غوشة أن قوات النظام تستخدم الطيران الحربي لقصف حلب وأن المعارضة المسلحة باتت تملك أسلحة ثقيلة بما في ذلك الدبابات. وأعلن العميد عبد الناصر فرزات أحد قادة الجيش السوري الحر ان المقاتلين المعارضين يسعون الى السيطرة على مقرات المخابرات في حلب، بعد استيلائهم على ثلاثة مراكز للشرطة أمس الأول. وقال مصدر امني ان هدف الجيش الحر هو السيطرة على مقر المخابرات الجوية في حي الزهراء الذي يقع في الضواحي الغربية للمدينة، معتبرا أن تحقيق ذلك الهدف سيفتح الباب للثوار على الأحياء القريبة والثرية في المدينة والتي لا يسيطرون عليها الآن. وأكد مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان مقاتلي المعارضة المسلحة في حلب يمتلكون دبابات وأسلحة ثقيلة اخرى غنموها من القوات الحكومية. وقال نيسيركي للصحافيين ان المراقبين أكدوا المعلومة القائلة بأن المعارضة في حلب تمتلك أسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات. وأضاف ان هذه الأسلحة الثقيلة غنمها مقاتلو المعارضة من الجيش السوري. من جهة أخرى أجرى الجيش التركي أمس تدريبات عسكرية على سرعة دباباته وقدرتها على المناورة في المنطقة الجنوبية الشرقية المحاذية لسورية. وتأتي هذه التدريبات بعد أن أرسلت تركيا قافلة من الدبابات والأسلحة وبطاريات صواريخ أرض جو الى الحدود مع سوريا لتعزيز دفاعاتها مع تصاعد العنف على الجانب الآخر من الحدود.