14-09-1433 02:18 AM ازد - الرمثا الاردن - حلب - نور حجاب (حصرى ) جرت اشتباكات بينالجيشين السوري والأردني في منطقة المفرق ووقوع اصابات وقال مراسلنا نور حجاب من موقع الاشتباكات ان القوات السورية بدأت تضرب فى كل الاتجاهات وردت قوات حرس الحدود الاردنية على النيران ومازالت الاشتباكات متواصلة مع تدفق الاف الاجئين الى الاردن يوميا يقدر بالاف وسط عجز دولى على حمايتهم من النظام السورى ودارت معارك طاحنة، الأربعاء، في حلب بين قوات الجيش الحكومية والجيش الحر الذين يحاولون اقتحام مقرات المخابرات لإحكام سيطرتهم على العاصمة الاقتصادية للبلاد، في حين تواصلت أعمال العنف في بقية أنحاء سوريا، وحصدت 177 قتيلا، وفق لجان التنسيق المحلية. وإذا كانت حلب تشهد "أم المعارك"، وبالأسلحة الثقيلة، حسب الأممالمتحدة التي أكدت أن المعارضة المسلحة تمتلك دبابات وأسلحة ثقيلة أخرى غنمتها من الجيش، وأن الأخير يستخدم المقاتلات الحربية في قصف المدينة؛ فإن دمشق شهدت هي الأخرى تطورا عسكريا نوعيا الأربعاء، بوصول المواجهات بين القوات النظامية ومقاتلي الجيش الحر، للمرة الأولى، إلى مشارف حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين. وشهدت دمشق، الأربعاء لأول مرة، اشتباكات في محيط حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويقع هذان الحيان وسط دمشق القديمة، ويتميزان بوجود الكثير من الفنادق، وحركة سياحية لافتة. وفي خضم المعارك الدائرة، أكد الرئيس بشار الأسد أن الجيش السوري يخوض "معارك بطولة وشرف" ضد "العدو" يتوقف عليها "مصير" الشعب السوري والأمة. لكن واشنطن سارعت إلى اتهام الأسد بالجبن، مؤكدة أن دعوته لقواته لمواصلة القتال ضد مقاتلي المعارضة هو عمل "جبان وحقير". وتواصلت الأربعاء أعمال العنف في سائر أنحاء سوريا وحصدت بحسب لجان التنسيق المحلية 177 قتيلا، بينهم 76 مدنيا، و11 امرأة وطفلا، و13 من المعارضة المسلحة، و43 من الجيش النظامي، إضافة إلى 7 أشخاص قضوا تحت التعذيب أو توفوا متأثرين بجروحهم، أو قتلوا سابقا وتم العثور على جثثهم. وتركزت حصيلة القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ريف دمشق، حيث قتل 38 شخصا بينهم 35 في عرطوز، في حين توزع بقية القتلى على محافظات عديدة أبرزها دير الزور (شرق)، وإدلب (شمال غرب) وحلب. وفي حلب دارت الأربعاء معارك عنيفة في حي باب النيرب، الواقع في شرق المدينة، بين الجيش النظامي، مدعوما بمقاتلين من عشيرة آل بري، وبين مقاتلي المعارضة، وذلك غداة إعدام الجيش السوري الحر، المكون من جنود منشقين ومدنيين معارضين حملوا السلاح، أحد قادة هذه العشيرة ويدعى زينو بري، بتهمة أنه زعيم عصابات الشبيحة الموالية للأسد في حلب. وبحسب مصدر أمني، فإن هذه العشيرة السنية الكبيرة التي تدعم النظام منذ أكثر من 30 عاما مقابل حصولها على امتيازات عديدة، توعدت بالانتقام لمقتل "زينو" عبر الزج ب"الآلاف" من أبنائها للقتال. وقال مقاتل في حي صلاح الدين، معقل المعارضة في غرب حلب، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن "القوات النظامية حاولت اقتحام حينا، لكنها فشلت. نحن هنا ألفا مقاتل في صلاح الدين (...) وكل يوم ينضم إلينا مقاتلون جدد". وبحسب قائد مقاتلي المعارضة في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي، فإن عدد مقاتليه يبلغ "الآلاف"، في حين قدر مصدر أمني عددهم بحوالى أربعة آلاف. وأفاد أحد قادة الجيش السوري الحر العميد عبد الناصر فرزات، الأربعاء، مراسل "وكالة فرانس برس" قرب حلب، أن المقاتلين المعارضين يسعون إلى السيطرة على مقرات المخابرات في حلب، غداة استيلائهم على ثلاثة مراكز للشرطة. وعلى الجانب الآخر من الحدود، بدأ الجيش التركي تدريبات عسكرية على سرعة دباباته وقدرتها على المناورة في المنطقة الجنوبية الشرقية المحاذية لسوريا، بحسب وكالة أنباء الأناضول. وتأتي هذه التدريبات بعد أن ارسلت تركيا قافلة من الدبابات والأسلحة وبطاريات صواريخ أرض-جو إلى الحدود مع سوريا، لتعزيز دفاعاتها مع تصاعد العنف على الجانب الآخر من الحدود. وفي نيويورك، أكد مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأربعاء، أن مقاتلي المعارضة المسلحة في حلب (شمال) يمتلكون دبابات وأسلحة ثقيلة أخرى غنموها من القوات الحكومية. وبحسب الأممالمتحدة، فإن أكثر من 200 ألف شخص من سكان حلب فروا من المدينة، وأوضح نيسيركي أن الغالبية العظمى من المدنيين الذين ما زالوا في حلب هجروا منازلهم ولجأوا إلى مدارس ومباني عامة أخرى