• نحاول كلجنة احتراف كثيرا مع الأندية أن نتجاوز أخطاء كثرا مكررة تقع فيها الأندية من حيث الالتزام بالوقت واللائحة وتسديد المستحقات ووصلت محاولتنا حد التسول أو التوسل لهم تجنب هذه المآزق ولكن لا حياة لمن تنادي. • بعض هذا الكلام قاله الدكتور صالح بن ناصر وكله قاله أيضا الدكتور صالح بن ناصر ومع هذا التكرار منه والمبالغة في عدم احترام القرارات من الأندية لابد أن نقول إن قوة الأندية استمدتها من ضعف القرار واللائحة. • فنحن يا دكتور صالح ما زلنا نعيش وفق لوائح «تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل» وهي اللوائح التي انبثق عنها استثناء بعد استثناء ومجاملة تليها مجاملة حتى ماتت هذه اللوائح عندنا وسادت الأعراف. • أنت كما عهدتك يا دكتور تحاول أن تصنع لائحة وتؤسس لعمل احترافي ولكن المجتمع وأعرافه يؤمن بالوساطة والواسطة والنفوذ والشخصيات النافذة ولهذا يقع المسؤول في حرج. • تصوروا لو أن رئيس الاتحاد المكلف أحمد عيد رفض المهلة للاتحاد وعمل بمبدأ إقرار مشروعية اللوائح ما الذي سيحدث؟! • أقل قرار سيصدر هو حرمان الاتحاد من اللاعبين المحترفين أجانب وسعوديين لمدة موسم ما إذا أخذ القرار مجراه الطبيعي فربما يكون هناك هبوط لدوري الدرجة الأولى وعندها يا نسكت يا يولولو...؟! • أقدر أقول من الآن وخذوها مني لن يكون هناك قرار نافذ لا مستقبلا ولا مستقبل المستقبل لأن لائحة الاتحاد السعودي لكرة القدم تؤمن بتكفى وطلبناك ومربوطة أو مرتبطة بحبل والرئيس يتخذ ما يراه مناسبا. • أعرف أن كم من الإحراجات أكبر من أن تمنحك قدرة في تطبيق اللوائح ولا أعني هنا ما استفاده الاتحاد فقط بل كل الأندية ذات النفوذ استفادت من استثناءات كثيرة ربما تفوق مهلة الاتحاد ولكن.. إلى متى؟! • العالم كله بما فيه بنجلادش ونيبال وجزر المالديف وفيتنام ترتبط مع الاتحاديين القاري والدولي بلوائح واحدة حالها حال الدول العظمى في الرياضة ولهذا تجد الأمور «ماشية ولم تتوقف» أما نحن فما زلنا كما كنا نؤمن بسياسة لي ذراع اللوائح وإحراج المسؤول أي مسؤول في الرياضة وغيرها لكي نثبت أننا أقوياء وهذا ضعف بل وجهل مركب. • ثمة أندية لدينا تشعر بنشوة حينما تحصل على مرونة من المسؤول الرياضي وأندية أخرى تحب القرصنة وفئة ثالثة تعيش على فتات أندية السطوة. • إذاً قبل أن تطالبوا برياضة منتجة ووسط رياضي نظيف أوقفوا هذه المهزلة ... مهزلة المهل والاستثناءات وقبل ذلك لائحة ويتخذ الرئيس من القرارات ما يراه مناسبا.. • أعرف أن اللوائح ضعفت واهتزت والسبب هي التنازلات التي كان وما زال عليها اتحادنا الموقر. • أيضا هناك من يعمل في اللجان لصالح ناديه وهنا نقطة أخرى تحتاج إلى بتر ولو بقرار الإقالة كما حدث للأمين السابق. • هل فعلا أحمد عيد أنقذ الاتحاد من هبوط سؤال طرح في تويتر وقلت إن كان القرار في حالة عدم التسديد يؤدي إلى ذلك فهو أنقذه أم إذا المهلة عادية فهو لم يتخذ إلا ما يراه الرئيس مناسبا؟! • إلا أنه لا يحق لنا أن نقول أهلاوي أنقذ الاتحاد كما يقول المتعصبون. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة