روى الشاب عيسى محمد عطية آل جابر تفاصيل دخوله عش الزوجية وأبرز المحطات التي مر بها حتى وصل لشريكة حياته، مشيرا إلى أنه وجد كل تجاوب واهتمام من والديه حين أخبرهما برغبته في الزواج. وقال آل جابر: «تحدثت لوالدي برغبتي في الزواج وإكمال نصف ديني، ولم أجد منهما ترددا في ذلك بل فرحا بذلك، وتركت الأمر لهما لثقتي باختيارهما الزوجة المناسبة لي، وبعد فترة قصيرة فتحت معي والدتي بمشاركة شقيقاتي، الحديث وإخباري بأنهن وجدن العروس المناسبة ووقع الاختيار على ابنة أحد أقاربنا في تبوك»، مشيرا إلى أنهم لم يتأخروا في الذهاب إليهم وطلب يد ابنتهم، وتمت الأمور واتفقنا على كل شيء، في أجواء عائلية غمرها الحب والبهجة وسارت الأمور بكل سلاسة ووئام. وبين عيسى أنه يخطط لقضاء شهر العسل مع زوجته في جزر المالديف، داعيا الله أن يرزقهما الذرية الصالحة ويكرمهما الله من فضله. وبين زخم الحضور وإيقاعات الفرح قال والد العريس: «فرحتي لا توصف وأنا أرى أحد أبنائي يكمل نصف دينه ويدخل حياة جديدة ويؤسس أسرة»، مشيرا إلى أنه لم يتردد في تلبية رغبة ابنه في الزواج والاستقرار والبحث له عن عروسة. وأفاد أنهم لم يذهبوا بعيدا فعروسه من أهلهم وأقاربهم في تبوك وتربطهم بهم علاقة قوية ونسب، مقدما شكره لكل من حضر ولبى دعوتهم وشاركهم الفرحة التي لا تنسى. إلى ذلك، عبر كل من أحمد وعلي عطية آل جابر عما العريس، عن سعادتهما الغامرة بزواج ابن شقيقهما عيسى داعين الله عز وجل أن يوفق العروسين وأن يبارك لهما ويرزقهما الذرية الصالحة. وكان شاعر الجنوب حسن إبراهيم السحاقي، قد أحيا ليلة الفرح شعرا ملبيا دعوة أهل العريس حيث أمتع الحضور وجعلهم يشاركون في العرضة والخطوة التي زفت العريس.