أوضح المتحدث الإعلامي بشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن مواجهة حشود وزحام المسجد النبوي الشريف في رمضان يأتي من خلال خطة متكاملة لمتابعة المصلين القادمين لأداء الصلوات الخمس ووقت الذروة. وأضاف يتواجد أفراد وضباط داخل المسجد النبوي وعلى مدار الساعة وهي قوة مشكلة من قطاعات الشرطة لضبط الأمن ومنع وجود زحام في الروضة الشريفة وواجهة المسجد النبوي وممراته، مبينا أن الضباط لديهم خاصية الاتصال السريع عبر الأجهزة إضافة لوجود عدد كبير من الكاميرات المرتبطة بغرف العمليات تعمل على مدار الساعة. فيما ذكر مدير العلاقات العامة بوكالة المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب أن الرئاسة تقوم بالتنسيق مع شرطة المدينة ضمن خطة متكاملة لتسيير دخول وخروج المصلين من المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان ومواسم الحج مضيفا أن إدارة الممرات تقوم بتنظيم العمل في الساحات وداخل المسجد النبوي بحيث يصل الجميع إلى أروقة المسجد النبوي وتوسعاته بكل يسر وسهولة ويتطلب هذا الأمر إخلاء الممرات وعدم السماح لأحد بالجلوس فيها والتسبب في إغلاقها. وأضاف أنها تمكن الفرق الإسعافية من الوصول إلى الحالات المرضية التي تحتاج إلى التدخل السريع وتقوم هذه الإدارة بتكثيف عدد البوابين والمراقبين على الأبواب وعددها (100) باب مع أبواب السلالم الكهربائية المؤدية إلى السطح، وتحرص على التسهيل والتيسير للداخلين للمسجد النبوي خلال الأربع وعشرين ساعة يوميا طوال شهر رمضان المبارك كما أن هذه الإدارة تلبي رغبات طالبي العربات الخاصة بالعجزة وتوفر أعدادا كبيرة منها وتتولى إبلاغ هيئة الهلال الأحمر عن طريق العمليات فيها عن المرضى الذين يحتاج نقلهم إلى المستشفى بسيارات الإسعاف.