اعتبر عدد من أهالي تربة مسلخ بلدية المحافظة عشوائيا ويفتقد للنظافة، مستغربين إلزامهم بالذبح فيه بدعوى الحرص على صحة المستهلك على الرغم من أنه لا تتوافر فيه الاشتراطات الصحية الكافية على حد قولهم. وطالبوا بالاهتمام به وتكثيف الرقابة عليه بالتزامن مع حلول شهر رمضان الذي تكثر فيه الذبائح، أو السماح للمستثمرين بافتتاح مسالخ نموذجية تلبي حاجة أهالي المحافظة. رأى سعود البقمي أن مسلخ بلدية تربة يعاني من تدني في مستوى النظافة، مشددا على أهمية الارتقاء به ورفع مستوى الإصحاح فيه. وبين أنه كان يطلب من عامل المسلخ أن يجنب ذبيحته التلوث الذي استشرى في مكان السلخ، متسائلا: كيف أن البلدية تحظر الذبح في المسالخ الأخرى، وتلزمهم بالاستعانة بمسلخها الذي يفتقد للنظافة الكافية. من جهته، استغرب بجاد القرفي من إلزام بلدية تربة الأهالي بالذبح في مسلخها وتجنب المسالخ الأخرى، بدعوى حرصها على صحة المستهلك، مشيرا إلى أن مسلخ البلدية يفتقد للنظافة الكافية ويعاني من العشوائية. وذكر أنه من المألوف رؤية أكوام الجلود في المسلخ بعشوائية والذباب منتشر حولها بكثافة، متمنيا تدارك الوضع خصوصا مع حلول شهر رمضان الذي تكثر فيه الذبائح. وانتقد سالم السبيعي الوضع في مسلخ بلدية تربة، ملمحا إلى أنه يذكر بالمثل الشعبي «باب النجار مخلوع»، مقترحا السماح للمستثمرين بافتتاح مسالخ نموذجي تكثف الرقابة عليها، لتلبي حاجة الأهالي خصوصا بحلول شهر رمضان الكريم والعيد.. «عكاظ» بدورها، حاولت التواصل مع رئيس بلدية تربة المهندس عبدالله مكي لعرض ملاحظات الأهالي حول المسلخ عليه، بيد أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.