تعلق تونس آمالا كبيرة على سباحها أسامة الملولي لتسجيل أسمها على جدول الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن من 27 يوليو الحالي إلى 12 أغسطس المقبل. ويملك الملولي خبرة كبيرة على الساحة الدولية من خلال مشاركاته في بطولات العالم والدورات المتوسطية والعربية والأولمبية، وهو كان منح العرب أول ميدالية ذهبية أولمبية في السباحة عندما نال المركز الأول في سباق 1500م حرة في بكين 2008 عندما سجل رقما قياسيا أفريقيا (84 .40 .14 د) وحرم الأسترالي غرانت هاكيت بطل العالم 4 مرات من تحقيق إنجاز لم يسبقه إليه أي سباح في تاريخ الألعاب الأولمبية وهو الظفر بذهبية سباق 1500 م للمرة الثالثة على التوالي. ويمثل تونس في السباحة أيضا أحمد المثلوثي وتقي مرابط. وتشارك تونس بأكبر بعثة رياضية في تاريخها وتضم 83 رياضيا ورياضية في 17 لعبة بينها 3 ألعاب جماعية هي كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة. وتعول تونس أيضا على العاب القوى وتحديدا حبيبة الغريبي حاملة فضية 3 آلاف م موانع في بطولة العالم الأخيرة في دايغو العام الماضي. وأوضح المدير الفني للمنتخب التونسي لألعاب القوى خميس بن قمرة، أن الغريبي تحمل آمال ألعاب القوى التونسية في الصعود إلى منصة التتويج في لندن، مشيرا إلى أن حسنين السباعي قادر بدوره على احتلال مركز متقدم في سباق المشي. ويضم منتخب العاب القوى أيضا عمر يحيى (3 آلاف م موانع) وسام حسني وأميرة بن عمر (ماراتون). وأشار بن قمرة إلى أن تونس«تتطلع الى مشاركة مشرفة ورفع رايتها عاليا»، مضيفا «نعول على مجموعة من الرياضيين الذين يتمتعون بمستوى عالمي وقادرين على منافسة الأبطال الأولمبيين». ولا تقل الملاكمة شأنا عن السباحة وألعاب القوى، حيث تمني رياضة الفن النبيل النفس باستعادة أمجادها في الأولمبياد من خلال يحيى المكشري وأحمد الماجري وعبد الرزاق هوية وريم الجويني ومروى رحالي. وحصدت تونس 7 ميداليات في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، حيث حصد العداء محمد القمودي فضية سباق 10 آلاف م في طوكيو 1964 وبرونزية السباق نفسه وذهبية سباق 5 آلاف م في مكسيكو سيتي 1968 وفضية 5 آلاف م في ميونيخ 1972، ونال الملاكمان حبيب قلحية برونزية في طوكيو وفتحي الميساوي برونزية في اتلانتا 1996.