شدد عدد من مشايخ القبائل على أهمية تعزيز مفهوم الأمن بين أبناء الوطن، والحرص على تنمية المقدرات الوطنية والحفاظ على كافة المكتسبات وعدم العبث بها تحت أي مبررات، مؤكدين أن الوحدة الوطنية والتكاتف بين القيادة والشعب تمثل صمام أمان لمستقبل ينعم فيه الجميع بكل وسائل الرفاه والاطمئنان بعيدا عن كل المحاولات الرامية لزعزعة كيان الوحدة الوطنية. واعتبر مشايخ القبائل أي محاولات للعبث بأمن الوطن في أي جزء من مدن المملكة تعد مساسا بأمن الجميع وخطا أحمر لا يمكن الصمت عنه، حيث طالبوا الجميع بمزيد من الترابط والوعي الاجتماعي الرامي لتحقيق مزيد من الاستقرار في بلد الأمن الأمان والبعد كل البعد عن الفتن التي يحرص أعداء الخارج على إطلاقها لزعزعة أمن بلادنا الحبيبة. الوطن الشامخ .. أمانة شيخ قبائل الأحلاف الشيخ يحي بلقرون عد الوطن واحدا من أهم المكتسبات التي لا بد لنا من الحفاظ عليها وقال:«تحت سماء هذا الوطن الشامخ، ترعرعت دولة التوحيد التي طبقت حكم الله وحققت كافة المطالب الشعبية تحت ظل قيادة رشيدة تستمع للمواطن وتحقق العدالة، لكن ما نرفضه جميعا ما يجري من محاولات بائسة لزعزعة أمن جزء غالي من الوطن الحبيب، لا بد أن يدرك الجميع أننا تحت سماء هذا الوطن المعطاء وحدة متناسقة وموحدة لا يمكن أن يدخل بيننا مندس يحاول المساس بأمن الوطن أو العمل على زرع الفتن بين أبنائه». الأمن فوق الجميع شيخ قبائل الشغبان الشيخ سعد الطيار، وصف العبث بأمن الوطن والمواطن تجاوز لا يمكن الصمت تجاهه وقال:«الوحدة الوطنية والتكاتف والوفاء لهذه البقاع المقدسة وقيادتها الرشيدة، مطلب رئيس سيما في مرحلة استثنائية كهذه المرحلة التي تتداعى فيها الفتن كقطع الليل المظلم، نجد من يحاول خلق فتنة بيننا بشتى الوسائل وهذا لن يزيدنا إلا تلاحما ووفاء، لقد امتن الله على هذا البلد المبارك بنعم جليلة يجب التوقف عندها كثيرا والحرص على تنميتها والمحافظة عليها وتعزيز المكاسب الوطنية. إن أي محاولة لزعزعة أمن الوطن في أي جزء منه هي محاولة لا بد أن توقف وتردع من الجميع فالوطن ملك لكافة شرائح المجتمع والعبث به عبث بأمن الجميع». مظلة الأمن الوارفة الشيخ سلطان الصرصر شيخ قبيلة العصمان وصف أمن الوطن بالمظلة التي يتظللها الجميع ولا يريد الخروج منها أي جاهل وقال:«لا أظن أن العقلاء يفكرون في تدمير جزء من مكتسبات الوطن أيا كانت وهذه جريمة لا يمكن لنا الصمت أمامها، بل لا بد لنا من التوحد في صف واحد ضد كل من يحاول العبث بذلك، علينا معرفة أن استهداف بلاد الحرمين مخطط ليس وليد الساعة، بل منذ أزل لكن الوحدة الوطنية بين القيادة والشعب كانت ولا زالت سدا منيعا ضد كل محاولات الاختراق البائسة، على كل فرد منا أن يدرك أن الأمن هو أساس الحياة والاستقرار وعنصر بناء التنمية المستدامة، ولعل لنا فرصة تأمل في كل الدول التي فقدت الأمن كيف تحولت إلى دمار شامل، ليس من المنطق أن نقف مكتوفي الأيدي أمام بعض العابثين بأمن الوطن ولابد أن نجرم ذلك جميعا فنحن في نعمة واستقرار يجب شكر الله عليها والمحافظة على استمرارها». هرم الأولويات الشيخ رحمان بن رداد العفيفي المالكي شيخ قبائل بني عفيف اعتبر أن العبث بأمن الوطن جريمة لا يمكن السكوت عنها، وأن الجميع مسؤول عن استتباب الأمن وقال: «أمن الوطن مسؤولية الجميع، فلا يقتصر على أشخاص دون آخرين، كلنا شركاء في هذه المسؤولية التي تتربع على هرم الأولويات، فالأمن نعمة من نعم الله التي امتن بها علينا في هذا البلد المبارك وليس من العقل والحكمة العبث بهذه النعمة لخدمة أهداف خارجية وتلبية لرغبة أعداء للوطن، هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولا بد لنا من العمل في صف واحد ضد كل من يحاول النيل والعبث بأمن الوطن».