أرجع عدد من الزوار والسياح عزوفهم عن السكن في الشقق المفروشة داخل أحياء الطائف إلى تدني مستوى الإصحاح البيئي فيها، مشيرين إلى أن تكدس النفايات في الطرق تسبب في انبعاث روائح كريهة، في حين طالب عدد من الأهالي بتدارك الوضع وإزالة المخلفات حفاظا على الوجه السياحي الجميل لمدينة الورد. وأوضح سلطان العتيبي أنه خرج هو وعائلته من شقة مفروشة مجاورة لحي سكني بسبب تدهور أوضاع النظافة، ملمحا إلى أن النفايات المتكدسة في الطرق تصدر الروائح الكريهة والحساسية والعديد من الأمراض. وأفاد العتيبي أن الأوساخ والمخلفات انتشرت أمام مداخل الوحدة السكنية وفي مواقف السيارات المخصصة لهم في منظر مقزز، يخدش جمال مدينة الورد، متمنيا تدارك الوضع وحفظ الصورة الجميلة عن الطائف الآسرة النظيفة ذات الأجواء العليلة. إلى ذلك، عزا خالد الثبيتي تدني مستوى الإصحاح البيئي في الطائف إلى تقاعس عمال النظافة عن أداء ما هو مطلوب منهم، مشددا على أهمية تحرك الجهات المختصة لإبراز الجوانب السياحية لمدينة الورد. ورأى أن الطائف تشهد الصيف الحالي تدهورا ملموسا في أعمال النظافة، مبينا أن الصرف الصحي يطفح في أحياء عدة، أبرزها أحياء الشرفية، المنطقة المركزية والشرقية والبخارية. بينما، أفاد ياسر العتيبي أن النظافة في الطائف تعاني من انتكاسة تضر بالسياحة فيها، لافتا إلى أن تدهور الإصحاح البيئي وصل للأطراف في أحياء الحوية مثل الواسط والرحاب والمعترض وسلطانة، متمنيا ألا يدخل رمضان إلا وهي في وضع جيد من حيث الاهتمام بالنظافة. في المقابل، اتصلت «عكاظ» بالناطق الإعلامي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم لنقل شكاوى الأهالي من تدني مستوى الإصحاح البيئي في أحياء المحافظة، إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.