أصبح حي أم العراد «منطقة سلبية» شوهت وجه مدينة الورد والجمال، لانتشار النفايات في أروقته بكثافة، وتحولها إلى مصدر للحشرات والروائح الكريهة. وفيما حمل الأهالي عمال النظافة مسؤولية تدني مستوى الإصحاح البيئي في الحي، بتفرغهم لجمع العلب والكيابل، وترك مهامهم الأساسية، فضلت أمانة الطائف عبر ناطقها الإعلامي الصمت، ورفض الرد على الاتصالات المتكررة حول شكاوى السكان. ووصف مشاري العتيبي حي أم العراد ب «بؤرة سلبية» في وجه مدينة الورد والجمال، مشيرا إلى أن النفايات تكدست في طرقه بكثافة وتحولت إلى مصدر للأوبئة والحشرات. وأفاد أن المخلفات لا ترفع من الحي لمدة يوم ويومين. من جهته، ذكر سلطان الخماش أن طرق أم العراد باتت تغص بمخلفات البناء والأخشاب وأكياس الأسمنت، مشيرا إلى أنها أعاقت حركة السير. وألمح الخماش إلى أن عمال النظافة لا يؤدون أعمالهم كما يجب في الصيف، مطالبا بالاهتمام بكافة أحياء مدينة الورد، وليس المنتزهات والمرافق السياحية فقط. إلى ذلك، أجرت «عكاظ» اتصالات عدة بالمتحدث الرسمي لأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم، لنقل شكاوى سكان أم العراد حول تدني مستوى النظافة في الحي، إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.