يقول الأمير نواف بن فيصل في معرض حديثه إثر التصنيف الأسوأ الذي احتله المنتخب السعودي في تأريخه إضافة إلى خسارة البطولة العربية رغم ضعف المنتخبات المشاركة : إن البطولة العربية وقبل أن تبدأ كان النقد والانتقاص لها من كل من تحدث من المسؤولين الرياضيين من أندية وإعلام رياضي، إلا أنها نجحت بالحضور العربي من أشقائنا العرب وبالإعلام العربي وكبطولة من جميع الجوانب التنظيمية، ولكن هل نحن فعلا نريد استضافة البطولات؟!، وأسأل لسبب!، الإعلام كله تقريبا كان غير مشجع والأندية أغلبها على مضض أرسلت لاعبيها والجماهير في تعليقاتها كانت سلبية من قبل بدء البطولة فما ظنكم بالأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين بعد كل هذا التحطيم لهذه البطولة وعدم أهميتها في كل الطرح من الجميع تقريبا، أكيد أن الجميع دخل البطولة بروح انهزامية، فقبل لوم المنتخب يا ليت أن الجميع يفكر بما يطرح لأن هذا منتخبكم إن دعمتموه أعطاكم. انتهى حديث الأمير نواف. وأنا أود أن أركز على كلمة أن الجميع دخل البطولة بروح انهزامية نظرا لكثرة التقليل من البطولة من قبل الجميع، كما يرى سمو الأمير، وهنا أقول يا سمو الأمير ولنفترض أن الجميع كان مشجعا من إعلام وجماهير ودخل الجميع البطولة بروح وثابة عالية وحققنا كأس البطولة التي لم يعلم عنها أحد خاصة لتزامنها مع كأس أمم أوروبا، هل سينصلح حال ملاعبنا؟ هل سينصلح حال منتخباتنا مستقبلا؟، هل سنرى خططا على أرض الواقع للفئات السنية؟، أم أنها خطط ترسم وتنفذ وتلغى قبل أن تكتمل؟. يا سمو الأمير أرضيتنا الرياضية هشة وإدارة المنظومة الرياضية لدينا تعج بالفوضى، هل تريدنا أن نقول إن كل الأمور تمام يا سيادة الرئيس. من ينتقد فهو محب للوطن ويتمنى أن يرى راية التوحيد خفاقة عاليا فوق الجميع، ولذا نقول نريد عملا لا اتهامات ومسكنات لا تشفي الجراح.