طالب الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب الإعلاميين بمراجعة النفس بعد خروج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من نصف نهائي كأس العرب أمام ليبيا وتراجعه إلى المركز (101) عالمياً.. وقال على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر): أتمنى من الجميع أن يراجع نفسه، هل كان الإعلاميون الرياضيون مصدر تشجيع للمنتخب في هذه البطولة أم تحبيط؟! هل كان هناك أي حضور او تشجيع جماهيري أم لا؟! وبعد ذلك الحكم لكم والله الموفق لمنتخباتنا، وأنا اقول هذا الكلام وهذا الطرح ويشهد الله علي كمشجع لمنتخبي الغالي قبل أن أكون مسؤولا رياضيا. وأشار إلى حزنه على تراجع الأخضر إلى أسوأ مركز له في تاريخه، وقال: نعم نحزن كلنا على منتخبنا ونعم لا نرضى بالتصنيف الأخير ونعم جميعنا غاضبون ولكن المهم أن نكون متحدين لمنتخبات بلادنا جميعها، وأضاف: من يسأل مسؤولية المنتخب الأول لمن هي لنا كلنا، فأنا مسؤول كمتشرف لخدمتكم من خلال قطاع الشباب والرياضة وكمسؤول للجنة الأولمبية السعودية، وقبل ذلك كمواطن ومشجع لمنتخبات بلادي، أنت وأنتِ ونحن جميعا مسؤولون لأن المنتخب للجميع فلكل من غضب ولكل من تمنى الأفضل ولكل من يغار ويطمح للأفضل كل التحية والتقدير. وانتقد الأمير نواف تعاطي البعض مع إخفاقات المنتخب، وقال: (لكل من تهزأ ولكل من تشمت ولكل من أعاب بلا حق ولكل من تشفى بالمنتخب وبالوطن وهو من الوطن الدعاء له بالهداية). وتابع: (كلنا حرقة وكلنا غضب ولكن هل نريد الحديث بعقل ومنطق وحسب الواقع أم نريد الانفعال بلا تخطيط ولا أفعال؟! عند الحديث عن منتخبنا أو الرياضة عموما لابد أن نلامس الواقع ونكون منطقيين، فالبطولة العربية ورغم أن النقد والانتقاص لها قبل أن تبدأ من كل من تحدث من المسؤولين الرياضيين من أندية وإعلام رياضي إلا أنها نجحت بالحضور العربي من أشقائنا العرب وبالإعلام العربي وكبطولة من جميع الجوانب التنظيمية، ولكن هل نحن فعلا نريد استضافة البطولات؟! وأسأل لسبب! الإعلام كله تقريبا كان غير مشجع والأندية أغلبها على مضض أرسلت لاعبيها والجماهير في تعليقاتها كانت سلبية، أكيد الجميع دخل البطولة بروح انهزامية، فقبل لوم المنتخب ياليت أن الجميع يفكر بما يطرح لأن هذا منتخبكم إن دعمتموه أعطاكم وإن أحبطتموه ....).