يتجه المجلس البلدي بمحافظة القطيف، لاتخاذ قرار بإلزام أصحاب الماشية ومحلات الجزارة بتوفير أطباء بيطريين للإشراف على عمليات الذبح في المحافظة، وسيطلب المجلس من البلدية الإشراف الكامل على الرقابة الصحية على مواقع الذبح التي تتم حاليا في بعض المزارع. وأكد المهندس عباس الشماسي رئيس المجلس البلدي بالقطيف، أن المجلس اكتشف قبل أسبوعين عمليات ذبح مخالفة في بعض المزارع بالمحافظة، مشيرا إلى أن المجلس رفع تلك المخالفات للبلدية، حيث اتخذت بشأنها الإجراءات اللازمة وفرضت عقوبات، موضحا أن المجلس يسعى كإجراء مؤقت لضمان الإشراف الصحي على عمليات الذبح التي تتم في المزارع بالتنسيق مع البلدية بإلزام أصحاب الماشية أو محلات الجزارة بضرورة توفير الأطباء البيطريين لتعزيز الرقابة الصحية التي ما تزال شبه معدومة، مبينا أن المراقبين الصحيين في بلدية محافظة القطيف يكتشفون باستمرار وجود ذبائح غير مختومة بالأختام في المسالخ الرسمية. وبين الشماسي إلى أن المحافظة تفتقر للمسالخ أو المسلخ الرسمي بعد إزالة جميع المسالخ في المحافظة، إذ يضطر البعض للذبح في المزارع عوضا من الذهاب إلى مسلخ الدمام أو مسلخ رأس تنورة. وقال: البلدية طرحت مؤخرا نقطة ذبح للاستثمار في مخطط الأوجام، حيث ستكون بديلا مؤقتا حتى اكتمال مشروع المسلخ الذي ينتظر ولادة في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، بالإضافة إلى أن المستثمرين بدأوا في استلام الكراسات من البلدية تمهيدا لتقديمها بشكل رسمي في مطلع رمضان المقبل. وأكد أن الاجتماع المقبل سيبحث ملف الأسواق المركزية للخضار والفواكه في المحافظة، خصوصا أن الأسواق الحالية في حالة يرثى لها، إذ لم يتم تطويرها منذ 40 عاما تقريبا، مؤكدا أن المجلس وضع اقتراحات ومخططات لإنشاء 4 أسواق مركزية في كل من القطيف وصفوى وتاروت وسيهات، متوقعا أن يتم الانتهاء منها في غضون السنوات القليلة المقبلة، حيث ستتوافر في هذه الأسواق المركزية جميع الاحتياجات، فضلا عن كونها مكيفة، مما ينهي معاناة المتسوقين والباعة في الوقت نفسه.