تدشن وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» اليوم فصلا جديدا من العلاقات الأمريكية المصرية، بعد ثورة 25 يناير، إذ تلتقي الوزيرة مع الرئيس الجديد وكبار المسؤولين المصريين. في إطار بحث العلاقات الثنائية. وتتناول مباحثات كلينتون مع الرئيس المصري وكبار المسؤولين العلاقات الثنائية بين البلدين بدرجة أساسية إلى جانب الأوضاع العربية والإقليمية وبصفة خاصة تطورات الوضع في سورية والسودان. وتسعى كلينتون في زيارتها للاطلاع عن قرب على تطورات الأوضاع في مصر بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، وتوليه مهام منصبه، فيما ستنقل رسالة تقدير من الرئيس باراك أوباما إلى المجلس الأعلى لوفائه بتعهداته التي قطعها على نفسه. وليس معروفا ما إذا كانت كلينتون ستلتقي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى العسكري أم لا، خصوصا بعد الانتقادات الحادة التي سبق لها أن وجهتها الوزيرة الأمريكية إلى المجلس على خلفية إصداره للإعلان الدستوري المكمل ثم قراره اللاحق بحل مجلس الشعب. من جهة أخرى، استبعدت مصادر دبلوماسية مناقشة قضية الشيخ عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة الإسلامية الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بموجب حكم صدر عن القضاء الأمريكي، غير أنها لفتت إلى أنه ربما تسعى القاهرة إلى الحصول على عفو عام بالنظر إلى تقدم سنه، وتدهور صحته، وكونه رجلا ضريرا.