دعا محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق أمس إلى بدء حوار وطني بين مختلف الأطراف على الساحة المصرية للتوافق على إعلان دستوري مكمل جديد، بما يحفظ كيان الدولة. وقال البرادعي في كلمة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن الحوار الوطني يجب أن يكون بين الرئيس والقوى المدنية والمجلس العسكري وبمشاركة السلطة القضائية للتوافق على إعلان دستوري مُكمل جديد. واعتبر أن أهم ملامح الإعلان الجديد (الإعلان الدستوري المكمِّل الجديد) يجب أن ترسم من خلال وضع لجنة تأسيسية متوازنة لإعداد دستور ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات، وأن يتم نقل السلطة التشريعية إلى اللجنة التأسيسية. وحدَّد دور القوات المسلّحة في الحوار الوطني بالعمل على حماية الوطن أو مشاركتها في حفظ الأمن داخل البلاد بقرار من «مجلس الدفاع الوطني»، داعياً إلى الاتفاق على تشكيل مجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف «بعيداً عن الغضب وانعدام الثقة، يجب البدء فوراً في حوار وطني يحفظ كيان الدولة لنعبر المرحلة الانتقالية بسلام»، محذراً من أن «الصدام سيؤدي إلى تفكيك الدولة».