أفصحت مصادر مطلعة يمنية ل «عكاظ» عن خلافات كبيرة في الأروقة السياسية اليمنية والبرلمانية كانت وراء عرقلة استكمال لجنة الاتصال لمهامها والبدء في إصدار قرارات بتسمية اللجنة التحضيرية للحوار الوطني. وأوضحت المصادر أن قيادات برلمانية وسياسية ناقشت مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر تنفيذ بند المبادرة الخليجية المتمثل باختيار رئيس توافقي للبرلمان، ووضع بعض الآليات لعمله والتي تجعل قراراته توافقيه وليس على أساس الأغلبية أو الأقلية. وفي سياق آخر ناقشت أحزاب اللقاء المشترك مع مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر شروط الحزب الاشتراكي اليمني ال 12 التي وضعها للدخول في حوار وطني جاد؛ يضمن معالجة كافة القضايا وعلى رأسها القضية الجنوبية.وعلمت «عكاظ» من مصادر حزبية يمنية أن جمال بن عمر يسعى إلى تقريب وجهات النظر من خلال إجرائه حوارات بين الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية والتي يجب أن تكون من أوائل المشاركين في الحوار الوطني بعد اشتراطات الحزب الاشتراكي أحد الأحزاب المنضوية في إطار اللقاء المشترك.