أفادت مصادر يمنية مطلعة أن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر حدد الأطراف المعنية بالحوار الوطني المقرر عقده بين مختلف الأطياف السياسية والمدنية، كجزء من مهام المرحلة الانتقالية، طبقا لنص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وكشفت يومية « الأولى» المستقلة الصادرة أمس أن ابن عمر حدد تلك الأطراف عبر مسودة لمشروع الحوار بالتحالف الوطني (حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه) (المجلس الوطني) (أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها) وأحزاب أخرى وحركات الشباب والحراك الجنوبي والحوثيون ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات المرأة. ونقلت عن مصادر مطلعة أن عمر ناقش مشروع المسودة مع المعنيين من أطراف الحوار، إضافة إلى ممثلي الدول ال10 الراعية للمبادرة الخليجية، والذي من المقرر أن يعقد في نوفمبر (تشرين الأول) المقبل. ويقدم المشروع تصورا لمجمل القضايا التي يفترض على مؤتمر الحوار تناولها، وآليات تشكيله والجهات التي ستشارك فيه ومنهجية اختيار الممثلين، وآليات التعامل مع مخرجاته.