يتحدد مصير عتق رقبة عريس سجن الطائف الخميس المقبل، بعدما أعلنت قبائل حرب أنها ووفود من قبائل أخرى ومن أهل الخير، ستتوجه إلى قبيلة سبيع، لطلب العفو عنه وعتق رقبته، بعدما اقترب موعد تنفيذ حكم القصاص، عقب بلوغ ابن القتيل سن الرشد. واتفقت القبائل على الاجتماع ومناشدة أهالي الخير للتدخل بالشفاعة لإنقاذ رقبة عوض عيد الحربي، بعدما ظل وراء السجون لمدة تتجاوز 18 عاما، حيث احتفل داخله بزفافه في شوال من عام 1428ه، من كريمة زميله في السجن، والذي نفذ فيه القصاص بعد زواج ابنته بأشهر، فيما رزق السجين داخل السجن بمولودة، تبلغ حاليا من العمر سنتين ونصف. وستتوجه قبائل حرب إلى قبيلة سبيع، لطلب العفو من ذوي الدم، في لقاء يعقد بحضور الشيخ سعد بن عبدالرحمن الشهمة السبيعي والشيخ مشاري بن ناصر السبيعي. وجدد السجين عوض الحربي مناشدته لذوي الدم بالعفو عنه لوجه الله لكي لا تفقده زوجته وطفلته، مؤكدا من خلف القضبان ل«عكاظ» بأن الصداقة بينه والقتيل كانت قوية وأن الخطأ وحده السبب في وقوعها.