أصيبت طفلة من نزيلات مركز التأهيل الشامل في محافظة ينبع، بكسر في الركبة لم يتضح المتسبب فيه، بعدما نفى المركز أي علاقة له بالحادثة، مؤكدا أنه تسلم الطفلة من مستشفى الهيئة الملكية على هذا الشكل. وكانت الطفلة سارة -8 سنوات- التي تعاني من ضمور في المخ وعدم القدرة على النطق، تم إلحاقها بمركز ينبع، بعد عدم توفر مكان شاغر لها في مركز التأهيل بجدة. وحسب الأسرة التي تعيش في الباحة فإن والد الطفلة تلقى اتصالا من المركز يفيدهم بنقلها إلى مستشفى الهيئة الملكية لتردي حالتها وتعرضها لتشنج، حيث فوجئ الأب بعد وصوله إلى المركز بتعرضها لكسر في الركبة، ووجود جبيرة على موقع الكسر، وبالاستفسار عن الأمر، نفى المركز علاقته به، الأمر الذي يفتح باب التساؤلات عن المتسبب في الأمر. واستغربت الأسرة عدم معرفة المركز بالمتسبب في الكسر، داعية إلى التحقيق في الواقعة، لتحديد ما إذا كان الكسر حدث في المركز أم أن المستشفى تسلمها بإصابتها دون أن يحقق في الأمر ويسجل محضرا بالواقعة. وأعربت الأسرة عن أملها في نقل الطفلة من مركز التأهيل الشامل في الباحة أو جدة أو الطائف لتكون قريبة من أسرتها ولحمايتها من الخطر. من جانبه نفى مدير مركز التأهيل الشامل بالنيابة أحمد شوبير تعرض الطفلة النزيلة للكسر داخل المركز، مؤكدا أنها نقلت للمستشفى للعلاج فقط، وأن التحقيق جار لمعرفة الأسباب. وتعذر الوصول لمدير مستشفى ينبع الصناعية لوجوده في إجازة بينما لم يجب نائبه على اتصالات «عكاظ».