زار 25 موهوبا مشاركا في برنامج موهبة الصيفي 2012 (تقنية النانو) بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، مدينة الملك فهد للاتصالات الفضائية. واطلع سعيد الغامدي، مسؤول العلاقات العامة بالمدينة، الموهوبين على أحدث التقنيات التي تستخدمها المدينة في مجال الاتصالات في جولة على محطات المدينة، وقدم لهم شرحا وافيا عن آلية عمل المحطات والدوائر الإلكترونية وأجهزة الاستقبال، كذلك قام الموهوبون بجولة في مبنى مولد الطاقة ومركز التحكم. وأوضح الغامدي للموهوبين أن المدينة تقوم بربط المملكة بدول العالم العربي وأمريكا الشمالية وجميع دول العالم بواسطة محطاتها، إذ تستقبل وترسل كل محطة البرامج التلفزيونية والاتصالات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العالم اتجه الى استخدام (الكيابل البحرية) وذلك لقلة تكلفتها المادية وجودتها مقارنة بالأقمار الاصطناعية. من جهة أخرى، قام الموهوبون بزيارة للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة، واستمعوا لشرح مفصل عن فكرة إنشاء المعهد ومراحل تأسيسه وعن شروط القبول وميزات وفوائد الانضمام له، وطرح الموهوبون استفساراتهم وتولى أحمد العمري من العلاقات العامة بالمعهد الرد عليها، ثم تجولوا على المرافق المختلفة للمعهد وتعرفوا إلى كيفية تشخيص الخلل الميكانيكي والكهربائي للسيارات ومراحل الصيانة، وخلال الجولة شاهد الموهوبون نموذج السيارة الذي تم تصنيعه بالمعهد؛ وهو عبارة عن سيارة تم تجميعها كاملا مع تصنيع هيكل خاص لها. من جانبه، أفاد رئيس برنامج موهبة الصيفي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن الحبيب، أن الجامعة وبالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، رسمت خارطة تطوير وتنمية القدرات العقلية والشخصية ل50 موهوبا مشاركا في برنامج موهبة الصيفي المحلي 2012 (تقنية النانو) بإجمالي 210 ساعات، في خطوة نحو صناعة جيل يخدم المجتمع السعودي ويعالج قضاياه التنموية، والاجتماعية، والاقتصادية، والمعرفية، من واقع البحث والدراسات العلمية. وأشار إلى أن هذه الزيارات تأتي في سياق تعريف الطلاب الموهوبين بالتقنيات الجديدة في مجال تقنية الاتصالات وصناعة السيارت والميكانيكا. وأضاف الدكتور عبدالرحمن أن ورش العمل العلمية والمعملية والزيارات الميدانية لجهات تعنى بمجالات علمية وبحثية تصب في اهتمامات ومجالات البرنامج، حيث أثرت الموهوب وأكسبته قاعدة معلوماتية، ومعرفية واسعة وتجارب عملية عميقة، وأدخلته في غمار البحث والابتكار والتجربة العلمية الحية، وأضافت له الكثير من الإمكانيات والقدرات التي ستنعكس إيجابا مستقبلا على واقعه العلمي والبحثي.