شعر: د. علي بن مشرف الشهري القاضي بمحكمة الأحوال الشخصية بجدة تنعاك كل منابر الأوطان فجعت بك الدنيا فأنت فقيدها ما للمنايا المسرعات تذيقنا تترى .. وفي الأقدار لطف كامن ما في الرثاء تسخط وتزلف يا أيها الأسد الذي لمماته أرسيت أمن الناس حين تلاطمت وحفظت دين الله في بلدانهم آن الرحيل وشيعتك جموعنا حملت أمن الشعب فاستحملته هذي الوصايا الشاهدات على المدى أوما أمرت بأن ندافع كلنا عن هؤلاء الجيل عن أبنائنا وشعيرة الأمر التي عظمتها فرحوا بموتك! يا لها من آية أنا لست أكتب ها هنا صفحاته هو شاهد الأيام ينطق في غد اختاره الرحمن أرحم راحم يا رب فاجز أبا البواسل جنة يا نايف في الأمن والإيمان إلا أعادي الدين والبنيان طعم الممات بهذه الأحزان! تجري بحكمة ربنا الرحمن بل فيه تنفيس لذي الأشجان فقد العرين دعامة الشجعان أمواج هذا الخوف في الشطآن فلموتك اهتزت بنو البلدان ودموعنا فيض من الوجدان وبنيت صرحا شامخ السلطان بالحب والإشفاق والإحسان عن ديننا عن هذه الأوطان مما يحاك لنا من العدوان وعددتها ركنا من الأركان خصت بها الأعداء أهل الشان فله من التاريخ خير لسان يروي عن الإنسان للإنسان بالخلق يا للخالق المنان واغفر له يا واسع الغفران! !