من حق المملكة العربية السعودية أن تفتخر بما عملت وأنجزت وخدمت وما قدمت من أجل توسعة وإنارة الحرمين الشريفين، هذه ملاحظات مهمة أضعها أمام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس وهي: العمالة التي تنظف تترك بعض الماء بعد التنظيف وهذا قد يؤدي إلى انزلاق أحد المصلين. ضرورة توسيع الموقع الذي تصلي فيه النساء فهو ضيق ومزدحم بطريقة تزعج النساء في الصلاة، وأجزم أن من حقهن الصلاة في أماكن مريحة. فالموقع الحالي مزدحم بشكل غير مريح للنساء. زيادة أعداد المصاحف الموزعة مع مساحات المسجد الحرام. ضرورة مكافحة التسول من البعض في بعض المواقع وخاصة التي تعقد فيها عقود الأنكحة، فهم مزعجون ويسيئون إلى سمعة بلادنا، وضرورة السماح لأهل مكةالمكرمة بإدخال التمور في أوعية راقية توزع بعد عقد النكاح. الحرص على عدم صلاة أحد في ممرات العبور فهم يعيقون مرور الناس في ممرات المشاة للحرم. إيجاد طريقة لحل مشكلة النوم في المسجد الحرام فمنظر النائمين في المسجد غير حضاري. ضرورة رفع قدرة التكييف وخاصة في شهور الصيف الشديدة الحرارة. القضاء على ظاهرة حجز الأماكن في المسجد الحرام ومتابعة ذلك بحزم وشدة. مع علمي أن هناك مراقبين لهذا العمل، ولكن أعتقد أن الأعداد غير كافية. ضرورة وضع أجهزة أمنية عند الأبواب التي تدخل منها الجنائز للكشف عليها تلقائيا حتى لا يخفى فيها شيء ضد أمن الحرم. ضرورة القضاء على ظاهره تعبئة زمزم من قبل بعض الوافدين فهي غير صحية، فقد تكون تلك العمالة الوافدة حاملة للأمراض. أتمنى زيادة درجة البرودة في ثلاجات زمزم الموزعة على كل المسجد الحرام. أتمنى إعادة تصميم كأس شرب ماء زمزم بحيث يكون أصغر من الحجم الحالي حتى لا تهدر مياه زمزم الزائدة عن حاجة المصلي أو المعتمر أو الحاج. ضرورة توعية المرشدين الذين يتجولون في المسجد الحرام لحسن معاملة الناس. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض. البريد: [email protected] twitter : Drzkutbi